تلقت \"البلاد \" رسالة من المواطن عبد الله البقمي من الطائف تحدث فيها عن الدور الغائب لجمعية حماية المستهلك (على حد تعبيره) وعدم متابعتها لما يجري في الأسواق.
وقال البقمي: تمتلئ أسواق المملكة شمالها وجنوبها شرقها وغربها ووسطها في البوادي والحضر بآلاف السلع غير المطابقة للمواصفات والمقاييس بل وربما غير صالحة للاستهلاك ان كانت غذائية او تشكل خطرا على حياته ان كانت كهربائية او ما شابه.
وأضاف ليس ذلك فحسب بل ان المستهلك سواء كان مواطنا او مقيما اصبح يتعرض لشتى انواع الغش التجاري الواضح في السلع والخدمات المقدمة له في مختلف المجالات.
عوضا عن اغراق الاسواق بالسلع الرديئة الخالية من أي قيمة مضافة يمكن ان تفيد المواطن أو المقيم عند شرائها بل انها مجرد نفاية صناعية تقذف بها اسواق معروفة بإنتاج السلع الرديئة بحسب الطلب والتي للأسف تجد من يوردها الى المملكة بل ومن يسمح بإدخالها وطرحها في الاسواق.
ويتابع:وتزداد المرارة حين نعلم ان لدينا ما \"يسمى \" بجمعية حماية المستهلك والتي لم نرى لها أي دور يذكر في هذا الجانب ولازال حتى الساعة عملها يقتصر على الشكليات اما وضع يدها على الجرح والعمل على اقناع الجهات المسؤولة بالحد من تسويق تلك السلع ومصادرتها ومنع تداوها فلا زال بعيد اً ولم نره حتى الآن.وختم البقمي رسالته: لا ادري من نحمل المسؤولية هنا في هذا الجانب هل هم مسؤولي الجمعية ؟ ام وزارة التجارة ؟ ام اجهزة الاعلام ؟ التي لاتزال مقصرة في توعية المواطن والمقيم بحقوقه الاستهلاكية التي كفلتها التشريعات الوطنية والدولية.ام ان المواطن نفسه يتحمل مسؤولية سكوته عن اداء وقصور بعض الجهات الحكومية عندما يغض الطرف ولا يتقدم بشكاوى الى من يهمهم الأمر لكي يتخذوا الاجراءات المناسبة تجاه أي تقصير من أي جهة كانت.