أرشيف صحيفة البلاد

المواطنون والمقيمون يتوافدون على “طيبة” خلال إجازة عيد الأضحى

تعج طيبة الطيبة هذه الأيام بالمواطنين والزوار والمقيمين من داخل المملكة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1438هـ؛ للاستمتاع بالأجواء الروحانية والإيمانية في رحاب المسجد النبوي بالصلاة فيه والتشرف بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيْه رضي الله عنهما وزيارة المآثر والمواقع التاريخية بها.

 

وفي هذا الخصوص تُقَدّم جميع الجهات المعنية بالمدينة المنورة كل ما من شأنه توفير أفضل الخدمات لزوار “طيبة” الطيبة القادمين إلى مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ولتسهيل حركتهم وتنقلاتهم، وتأمين ما يحتاجون إليه خاصة في النواحي الأمنية والصحية والغذائية، بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

  وتُقَدم وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جميعَ الخدمات التي هيّأتها لخدمة المصلين من صيانة ونظافة وفرش وسقيا، والتشغيل التجاري لمواقف السيارات، وتوفير كوادر بشرية للأمن والسلامة وحراسة الأبواب، وتنظيم الممرات والتكامل مع الجهات الأمنية والعناية بالمصلين والزوار.

وتلبية احتياجاتهم في المسجد النبوي، وكذلك التنسيق مع بعض الجهات ذات العلاقة للتكامل في تقديم الخدمات الذاتية للزوار والمصلين بالمسجد النبوي، وتوفير إدارات متخصصة للعناية باحتياجات الزوار والمصلين والخدمة والسلامة والتوجيه والإرشاد الديني، وتخصيص فِرَق عمل من مشايخ وطلاب علم وموظفين؛ لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد والتكامل مع الجهات ذات العلاقة في ذلك.

وأمنياً، فقد وفّرت شرطة منطقة المدينة المنورة الدوريات الأمنية ورجال الأمن، وتأمين المعدات والآليات والأجهزة الحديثة التي من شأنها تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين والزوار، وتجهيز المواقف الخاصة بالسيارات، وتنظيم الطرقات والشوارع التي تؤدي إلى المسجد النبوي الشريف؛ في حين تقدم إدارة مرور المدينة المنورة أفضل الخدمات للزوار؛ خاصة حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والساحات الملحقة به، من خلال تواجد القوى البشرية من ضباط وأفراد وآليات لاتخاذ جميع التدابير الأمنية والمرورية على حد سواء، والعمل على الاستفادة القصوى من تلك الآليات ومواقع الزيارات مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الميقات ومسجد الشهداء، إضافة إلى الأسواق التجارية؛ بينما تتابع قوة أمن المسجد النبوي الشريف -من خلال تنفيذ خطتها- أمن وطمأنينة وراحة واستقرار زوار المسجد النبوي الشريف؛ وذلك من خلال انتشار ضباط وأفراد القوة في جميع أنحاء المسجد النبوي والساحات المحيطة به، إضافة إلى تسهيل وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين من وإلى مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.

 

أما فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمدينة المنورة فيكثف جولاته الدائمة لمراقبة الأسواق والمراكز والمحلات التجارية؛ بهدف مراقبة الأسعار وكشف الغش التجاري، والتأكد من الالتزام بالأسعار المحددة وصلاحية الانتهاء التي تتم عن طريق المراقبين الميدانيين التابعين للفرع؛ من خلال تواجدهم المستمر في الأسواق والمراكز التجارية على فترتين صباحية ومسائية؛ لمراقبة ومتابعة جميع المحلات التجارية بما فيها محلات بيع وصياغة الذهب والمجوهرات ومحلات بيع المواد الغذائية والمواد التموينية الأخرى وغيرها من الأنشطة التجارية.

بدورها تُكثّف أمانة المدينة المنورة جهودَها هذه الأيام من خلال مراقبين وفِرَق ميدانية تعمل على مدار الساعة وبمتابعة مستمرة من معالي أمين المنطقة لمراقبة مناطق تجمّع المواطنين والزوار في الأسواق والساحات المنتشرة بالمدينة المنورة؛ للتأكد من سلامة الشروط الصحية في المطاعم وأماكن بيع المواد الغذائية والتموينية، وسلامة مساكن الزوار، وتأمين الحاويات لجمع المخلفات، وانتشار عمال النظافة في مختلف المواقع حفاظاً على الصحة العامة والحرص الدائم على المظهر العام لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من جهتها تُقَدّم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة -من خلال مرافقها الصحية

التي تعمل ليل نهار- أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

في المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير جميع الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية والأدوية

مدعمة بكادر طبي وفني وإداريين مجندين؛ لتقديم أفضل وأسرع الخدمات الصحية اللازمة على

مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية