رأس معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي…
وفد المملكة المشارك في أعمال المنتدى العالمي للاغذية والزراعة المنعقد في العاصمة الألمانية برلين.
الذي يناقش هذا العام موضوع الزراعة والمياه في الإنتاج الزراعي في ضوء الطلب المتزايد على الغذاء.
كما شارك معالي الوزير الفضلي أصحاب المعالي وزراء مجموعة العشرين، في اجتماعهم الذي عقد اليوم.
وناقش عدداً من الموضوعات ذات الصِّلة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والأمن الغذائي والتغير المناخي.
والاستغلال الأمثل للمياه وإدارتها بشكلٍ يضمن استدامتها، والتعاون بين دول المجموعة بهذا الشأن.
وأكد معاليه خلال كلمة ألقاها في اجتماع وزراء الزراعة لمجموعة العشرين:-
اهتمام المملكة البالغ بالأمن الغذائي والمائي المستدام، من خلال رؤيتها المستقبلية 2030موبرنامجها للتحول الوطني 2020م.
وتبنيها من واقع مسئوليتها الوطنية وعضويتها الفاعلة في منظومة الأمم المتحدة ومجموعة العشرين لمبادرات وبرامج عديدة تضمن تحقيق هذه الغاية.
وسلّط معاليه الضوء على هذه المباردات والبرامج التي تضطلع بها وزارة البيئة والزراعة والمياه لضمان الأمن الغذائي والمائي في المملكة.
وفي مقدمة هذه البرامج والمبادرات إعداد الوزارة لاستراتيجية وخطة تنفيذية للأمن الغذائي.
تتضمن إعادة هيكلة وحوكمة مؤسسات الأمن الغذائي، وتطوير برنامج للحد من الفاقد والهدر من الأغذية .
وإنشاء إحتياطي إستراتيجي يعتمد على نظم الإنذار المبكر ومعلومات الأسواق.
وإعداد استراتيجية وخطة تنفيذية للإستثمار الزراعي السعودي المسئول في الخارج لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
وزيادة الرقعة الزراعية للمساهمة في الأمن الغذائي الإقليمي والعالمي.
إلى جانب تفعيل مبادرات رفع جودة خدمات وإمدادات المياه ورفع كفاءة الإستخدام والإدارة المستدامة للموارد المائية الشحيحة وتعزيز الإستفادة من مصادر المياه المتجددة.
وأبان أن الوزارة عمدت إلى تنفيذ مبادرات وطنية لربط صغار المنتجين الزراعيين بالأسواق المحلية من خلال إنشاء مراكز خدمات تسويقية وتحسين أداء الجمعيات التعاونية الزراعية وتطوير إدارة أسواق المنتجات الزراعية.
وتنفيذ مبادرات أخرى للتخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي والإستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء في المملكة ومكافحة التصحر والمحافظة على التنوع الأحيائي.
ولفت معالي وزير البيئة والمياه والزراعة الانتباه إلى جهود المملكة وحرصها على الدعم الكبير والكامل للأنشطة والممارسات الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي إقليمياً ودولياً.
ما يثبت إيمانها بأهمية هذا الأمر وضرورة الإسهام فيه بشكلٍ قوي وجاد.