أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي أن المبديات الزراعية تعد واحدة من مدخلات الإنتاج الزراعي التي حافظت على زيادة معدلات الإنتاج الزراعي في العالم.
وساهمت في تحقيق الأمن الغذائي على مستوى العالم ، لكن العالم يعاني هذه الأيام من التلوث الذي يعتبر استخدام المبيدات غير المُرشد أحد أسبابه.
وقال معالي الوزير خلال رعايته اليوم لبرنامج الرصد والرقابة والتفتيش على المبيدات ومتبقياتها :
إن الوزارة قامت بتشكيل لجان ذات صفة الضبطية القضائية، معنية بمراقبة المزارع ونقاط التجميع.
بالإضافة إلى لجان التفتيش على المحلات والمخازن والمصانع سعياً منها إلى توفير منتجات زراعية آمنة خالية من متبقيات المبيدات.
وخلال اللقاء الذي حضره قرابة 100 من المفتشين والفنيين الزراعيين.
وبين الفضلي إن انطلاق هذه الجولات الرقابية بعد تأهيل العاملين فيها تعتبر من الخطوات المهمة لتحقيق استخدام آمن للمبيدات يهدف إلى التركيز على أهمية مراقبة المزارع.
وتوعية العاملين بضرورة التقيد بالحدود المسموح بها من متبقيات المبديات ، وتوضيح الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالاستخدام الأمثل للمبيدات والبيع والنقل والتخلص من عبوات المبيدات .
وبحسب وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، فقد تضمن اللقاء عدة محاور توضح الإطار القانوني حول التفتيش عن المبيدات الزراعية واستخداماتها.
كما تضمن ضوابط الرصد والرقابة على التصنيع والتخزين والنقل والتخلص من المبيدات واجراءات أخذ العينات من المزرعة ومراكز التوزيع والتعبئة .