أرشيف صحيفة البلاد

المهندس الجبير: استهداف دور العبادة عمل اجرامي لا يمت للإنسانية ولا يقبله دين أو مذهب

الدمام- حمود الزهراني
قال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير: باسمي وباسم جميع منسوبي أمانة المنطقة أتقدم بأحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وإلى صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وإلى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف وإلى أهالي الشهداء الذين وقعوا ضحية الاجرام الغادر اثر التفجير في محيط مسجد الامام الحسين بحي العنود بالدمام، وهو عمل إرهابي، تجرمه جميع المذاهب والأديان.
وأضاف: أن الشهداء سقطوا في أفضل أيام الأسبوع عند الله، ويد الغدر والمكر والإرهاب التي لم تراعِ حرمة بيوت الله، ولم تراعِ وجود رجال مؤمنين مسلمين، لقد أرادت بعض التنظيمات الإرهابية المجرمة أن توقظ نار الفتنة النائمة إلا أنهم لن يفلحوا منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه والجميع يعيشون في هذه البلاد الآمنة في أمن وأمان بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة.
وتابع: ونحن مغبوطون على هذه النعم ومحسدون على هذه اللحمة، طوال عقود من الزمن وبلاد الحرمين الشريفين تعد مثالاً على التكاتف واللحمة الوطنية لأن الجميع سواسية يعيشون بأمن وأمان على أرض هذه البلد المباركة، ولقد آلمنا وأحزننا ما حدث لشهدائنا في العنود .
وأكد أن هذه الجريمة والجرائم السابقة لا تمت للإنسانية بأي صلة، ولا يقبلها أي دين أو مذهب، ونقول لهم لم ولن تفلحوا بإذن الله، لأن الجميع بلا استثناء في بلاد الحرمين الشريفين ينبذ الفتن بشتى أشكالها، ولن تتمكنوا من زعزعة أمننا واستقرارنا بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكمة حكومتنا الرشيدة، والتي علينا التكاتف معها والتعاون في رد ودحر كيد المعتدين.
وشدد على أننا ندين الحدث من أي كان مذهبه وفكره وجنسه فاستهداف المدنيين والآمنين واستهداف أماكن العبادة جريمة نكراء يريدون جر البلاد إلى فتنة طائفية لكن لن ينجحوا، وعلينا جميعًا الوعي لهذه المرحلة وتفويت الفرصة على المندسين والفطنة لألاعيب الأعداء ولن تزيدنا الأحداث إلا تماسكًا بديننا وقيادتنا وثوابتنا.
وواصل: نحن نحتاج في هذا الوقت إلى توعية الجميع من مخاطر وأفكار هذه التنظيمات الإرهابية ويجب علينا أن نتعلم معنى التعايش ونشره بين جميع الفئات الشبابية وكذلك تجريم التصنيف المقيت البعيد عن منهج الإسلام وسماحته حفظ الله بلادنا من شر الأشرار وكيد الأعداء.
واختتم “الجبير”: لا يسعنا إلا أن نقول رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وأسال الله عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.