الدمام-حمودالزهراني
المنشد شاكر الحميد اسم قادم في ساحة الانشاد يسعى لرسم خارطة مميزة في عالم الإبداع والتألق اسم يشق طريق النجومية بخطى ثابتة في العالم الوسيع يحرص على اختياراته بعناية فائقة من حيث الكلمة واللحن من أجل اشباع ذائقة جمهور الساحة التي يتنافس عليها الكثير من المنشدين على مستوى المملكة والخليج .وتعتبر البداية الجيدة للمنشد شاكر الحميد من خلال الاصدارات التي قدمها حيث قال:”لاتوجد بداية محددة حيث اني منذ ان تم اكتشاف صوتي من قبل العائلة في عمر 6 سنوات وانا انشد واقدم ماتجود به نفسي ولي 6 أعمال حتى اليوم واعتقد انها حصيلة جيدة واحرص على اختيار الأعمال المميزة التي تجعل لي مكانة في الساحة بين المنشدين ولاشك أنني تأثرت بالمنشدين بندر بن عوير و محمد الجباري واحرص على الاستماع لهما والاستفادة منهما كما ان الشاعر الكويتي حمد السعيد يعجبني شعره بالاضافة الى عدد من الشعراء الجيدين.” واضاف الحميد ان المنشد ينقصه المهندس والاستديو اللذان يستطيعان ان يجعلا الشيلة ممتازة توزيعاً أو أن يظلموه توزيعاً من واقع تجربة. وعن الطموح قال :” طموحاتي كبيرة وان يصل صوتي للجميع وان اجد الشاعر والملحن والمهندس المناسبين.” وعن ماقدمه الى اليوم ومامدى رضاه قال الحميد:” ابداً لم يكن ذاك الرضا ودائماً احاول ان اتجنب سماع اعمالي التي ظلمتني صوتياً”. وعن رأيه في الشيلات التي اقتحمت الساحة أكد أنها بشكل عام اكتسحت الساحة وتقُدمت على الأغاني تقريباً .. وبعض المنشدين فعلاً اثبتوا ان الشيلات تكون احياناً اجمل من الأغاني. وتمنى المنشد شاكر ان يكون له حضور مميز خلال المشوار القادم.