اقتصاد

المملكة والإمارات يدرسان مشاريع استخراجية على القمر

جدة ـــ وكالات

تدرس المملكة العربية السعودي ودولة الامارات العربية المتحدة، خطة للبدء بمشاريع “صناعات استخراجية” على سطح القمر والكواكب القريبة.

وتعتبر هذه التطلعات في اطار نظرة استثمارية بعيدة المدى تنافس الجهود العالمية في استكشاف الفضاء. وتنظر كل من المملكة والإمارات إلى الفضاء كوسيلة لتنوع المصادر خارج إطار “الوقود الأحفوري للأرض”.
وقال المتحدث باسم الشركة الاستشارية في مجال الطاقة في لندن وسنغافورة نافيتاس ريسورسز توم جيمس، ان مجموعة من دول الشرق الاوسط في مقدمتها المملكة والامارات بدأت الاستثمار في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، في محاولة لتحويل اقتصاداتها إلى رقمية و قائمة على المعرفة.
واضاف جيمس: إنهم يستثمرون فيه من أجل اجتذاب الأعمال إلى الشرق الأوسط. وتمتلك الدول النفطية مساحات شاسعة غير مستثمرة وعددا قليلا نسبياً من السكان كما تقع بالقرب من خط الاستواء. وأطلقت الإمارات العربية المتحدة جهداً متعدد الجوانب لإنشاء صناعة فضائية استثمرت فيها أكثر من 5 مليارات دولار، وتشمل أربعة اقمار صناعية موجودة حاليا في الفضاء وقمرا صناعيا إضافيا سيطلق في عام 2018
وأكد جيمس: الشرق الأوسط يعد مثالياً لإطلاق المركبات والسفن الفضائية، وهو الحل على المدى الطويل؛ فقطاعا النفط والغاز لن يبقيا للأبد. لذا فإنهم يتطلعون للاستثمار والمشاركة في الاقتصاد الجديد للمستقبل.
فيما وقعت المملكة اتفاقا مع روسيا في عام 2015 للتعاون في استكشاف الفضاء
وفي السياق ذاته، بدأت احتمالات الاستثمار في الفضاء بالتأثير على قطاع الأعمال. وأفاد جيمس أنه: “في غضون السنوات الخمس المقبلة، ستبدأ شركات التعدين والطاقة بالتفكير في التنقيب في الفضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *