دولية

المملكة تفتح ملف عرب الأحواز بوجه إيران في الأمم المتحدة

نيويورك ــ واس

قطعت المملكة العربية السعودية بعدم وجود مؤشرات بأن النظام الإيراني يعتزم معالجة الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه عرب الأحواز ومصادرة هويتهم العربية وحقوقهم المدنية , مشيرة إلى أن إيران تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الإنسان فيها من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية.

جاء ذلك في بيان المملكة هذا الأسبوع في الأمم المتحدة تعليقاً على حالة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية وألقاه القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي.وقال “إن الشعب الإيراني جنى ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم، فبدلاً من تستغل إيران عوائدها المالية في تنمية البلاد، صدرتها لإشعال الفتن خارج حدودها الجغرافية، ودعمت العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وزعزعت أمن واستقرار دول الجوار.

“وأضاف منزلاوي “ولا يخفى على الجميع سجل إيران الأسود في مجال حقوق الإنسان وعدم احترامها للمواثيق والمعاهدات الدولية وتنصلها من التزاماتها الدولية، ولا يوجد على أرض الواقع مؤشرات إيجابية توحي بقرب معالجة الظلم والاضطهاد التي يعاني منه عرب الأحواز، ومصادرة إيران لهويتهم العربية وحقوقهم المدنية، ناهيكم عن التمييز العرقي والديني الممارس من قبل النظام الإيراني ضد الشعوب غير الفارسية.”

وتابع قائلاً “وندين المجازر التي اقترفها النظام الإيراني عام 1988م، تلك المجازر التي راح ضحيتها الآلاف من السجناء السياسيين الذين خالفوا الخميني في أفكاره المتطرفة والطائفية ودفعوا أرواحهم ثمناً لذلك، وندعو المجتمع الدولي لإدانة ذلك والتحقيق بشأن هذه المجازر.”

وأضاف “يبدو أن إيران تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الانسان فيها من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية، فالحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران تشارك بشكل نشط في مختلف العمليات العسكرية في دول مجاورة، مخلفين مئات الآلاف من القتلى وملايين الجرحى والمشردين واللاجئين، ضاربين بحقوق الإنسان عرض الحائط، متجاهلين جميع القوانين والمعاهدات الدولية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *