الأولى

المملكة تشرفت بخدمة قُرابة 24 مليون حاج

شرفت المملكة باستضافة 23 مليون و935 ألف و354 حاجا، خلال السنوات العشر الماضية وفق الإحصاءات الرسمية للهيئة العامة للإحصاء.

وسجل موسم الحج للعام الماضي 1437هـ أقل عدد للحجاج خلال العشرة سنوات السابقة حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج فيه مليون و862 ألف و909 حاجا، فيما سجل العام 1433هـ أعلى عدد للحجاج خلال العشرة سنوات السابقة حيث بلغ عدد الحجاج في ذلك العام ثلاث ملايين و161 ألف و573 حاجا.

وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرح، في بيان، أنَّ مهمة حصر الحجاج كل عام هي من المهام التي تتشرف بها الهيئة، مبينًا أن مهمة عد وحصر حجاج بيت الله الحرام بدأت منذ عام 1390هـ، أبَّان كان مسماها (مصلحة الإحصاءات العامة)، بهدف توفير معلومات دقيقة تساعد جميع أجهزة الدولة على التخطيط والتطوير لكل ما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن، واستمرتْ تلك المهمة طوال هذه السنوات لتشهد في كل عام تطور وتحسين في أساليب العد والحصر سعياً للدقة والشمولية.

وأضاف أن برنامج إحصاءات الحج يهدف إلى استكمال جميع برامج الخطط المستقبلية لغرض تأمين الخدمات اللازمة لضيوف بيت الله الحرام سواءً خدمات اجتماعية أو صحية أو أمنية أو غذائية أو مواصلات، وذلك باستخدام سلسلة زمنية لبيانات دقيقة عن أعداد الحجاج إضافة إلى تقدير القوى العاملة اللازمة لخدمة الحجيج والمحافظة على أمنهم وراحتهم خلال موسم الحج من كل عام، واستخدام بيانات وأعداد الحجاج من قبل الأجهزة المعنية بدراسة التجهيزات والمرافق الأساسية في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وأخذها في الاعتبار عند إعداد الخطط اللازمة لذلك، فضلاً عن توفير المعلومات والبيانات الدقيقة عن إحصاءات الحج للباحثين والدارسين والمستفيدين المهتمين في هذا المجال، واستخدام بيانات أعداد الحجاج في تقييم النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الجهات المعنية بخدمة الحجيج، والتعرف على الطرق المستخدمة في القدوم لحجاج الخارج والداخل.

وأكد المفرح أن الهيئة ستعلن عن عدد الحجاج بشكل دوري ابتداءً من الأول من ذي الحجة وستصدر الرقم النهائي والرسمي لأعداد الحجاج مساء يوم التاسع من ذو الحجة، وذلك عبر نشرة إحصاءات الحج، ومبينة نتائج تفصيلية تتضمن: عدد حجاج الداخل، وعدد حجاج الخارج، وعدد الحجاج حسب الجنس، وعدد الحجاج حسب الجنسية، وعدد الحجاج حسب جهة القدوم، وعدد السيارات الناقلة للحجاج وأنواعها، وغيرها من البيانات التفصيلية الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *