أرشيف صحيفة البلاد

المملكة تستكمل إجراء التقييم للوائح الصحية الدولية

استقبلت "صحة الرياض" "15.923.304" مراجعين لأقسام الطوارئ ، والعيادات الخارجية خلال العام الماضي . وقالت "صحة الرياض" في إحصائية حديثة أن أقسام الطوارئ التابعة لها استقبلت "9.071.777" مراجعا خلال العام 1438هـ ، فيما استقبلت أقسام العيادات الخارجية خلال نفس الفترة "6.912.890" مراجعا ، فيما أجريت في المستشفيات التابعة لـ"صحة الرياض" "261.997" عملية جراحية من قبل الطواقم الطبية العاملة في تلك المستشفيات . وأفادت "صحة الرياض" أن عدد حالات الطوارئ المرضية والتسمم والأسباب غير المرتبطة بالحوادث والإصابات بلغ "9.909.398" حالة ، كما أن إجمالي عدد التداخلات الجراحية بمركز جراحات اليوم الواحد بلغ "66.101" ، فيما بلغت التداخلات الجراحية بأقسام المستشفيات غير "جراحات اليوم الواحد" عدد إجمالي "1.958.96" . من جانب آخر أطلقت وزارة الصحة مؤخراً تطبيق "صحة" الإلكتروني لتمكين المواطنين من الحصول على الاستشارة الطبية المرئية عبر الهواتف الذكية حيث تسعى الصحة من هذه الخطوة إلى استثمار التقنيات الحديثة في تعزيز التواصل مع المستفيدين من خدماتها وإتاحة الفرصة لهم للحصول على الاستشارات الطبية من المختصين. وأوضحت الصحة أن هذا التطبيق سيتم العمل به كمرحلة أولى في مناطق (الحدود الشمالية وعسير وتبوك وجازان ونجران والجوف) وبعدها سيتم تعميمه ليشمل مناطق المملكة بإذن الله. وتتخلص فكرة التطبيق في توفير خدمة التواصل المرئي والسمعي في الفترة من "الساعة 9 صباحاً وحتى منتصف الليل طوال أيام الأسبوع ومن الواحدة ظهرا إلى منتصف الليل خلال إجازة نهاية الأسبوع"، بحيث يمكن الدخول على التطبيق والتواصل مباشرة مع المختص وتعرض عليه حالة المصاب أو المريض والتي بإمكانه مشاهدتها عبر هذا التطبيق ومن ثم يقوم بالرد على استفسارات المتصل وتقديم الاستشارة الطبية بخصوص الحالة والإجراء الطبي الواجب اتخاذه حيالها.

الرياض – البلاد

استكملت وزارة الصحة إجراء التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية الذي أجرته في شهر مارس 2017، لتضع نفسها بين 50 دولة أكملت الإجراء.

واللوائح الصحية الدولية عبارة عن مجموعة من التدابير والإجراءات الملزمة قانوناً لدول العالم بغرض الحماية من المخاطر المهددة للصحة العامة والحيلولة دون انتشار الأمراض على الصعيد الدولي ودون الإخلال بكرامة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للأفراد.

ونجحت وزارة الصحة في بلوغ تلك المرحلة عبر خطوات بدأت في عام 2005م حينما صدرت اللوائح الصحية الدولية والتزمت المملكة رسمياً مع بقية دول العالم بتطبيقها، فيما دخلت اللوائح حيز التنفيذ الفعلي في المملكة والعالم عام 2007م، وفي عام 2014م أكملت المملكة القدرات الأساسية اللازمة لتطبيق اللوائح، وأعلنت استيفاءها للشروط بعد تفشي وباء الايبولا في غرب أفريقيا عام 2014م ، حيث تبينت الحاجة لتقوية تطبيق وتقييم اللوائح الصحية الدولية في كل الدول.

واتفقت دول العالم على استحداث آلية تقييم جديدة يتم فيها إجراء تقييم خارجي طوعي مستقل لقدرات الدول على تطبيق اللوائح الصحية الدولية في 19 مجالاً تقنياً تحت ثلاثة محاور رئيسة، تشمل ( قدرات الرصد للمخاطر المهددة للصحة العامة، قدرات الاستجابة للمخاطر المهددة للصحة العامة، وقدرات الوقاية من المخاطر المهددة للصحة العامة) ،

كما تبع ذلك إعداد وتنفيذ خطة وطنية مبنية على نتائج التقييم لسد الثغرات والحفاظ على المنجزات المتعلقة بتطبيق اللوائح الصحية الدولية.