اقتصاد

المملكة تستعيد صدارة موردي النفط إلى الهند والصين

جدة ــ البلاد

استعادت المملكة العربية السعودية الصدارة كأكبر موردي النفط إلى الأسواق الهندية، التي تعد ثالث مستورد للنفط في العالم، بعدما زادت صادراتها خلال شهر نوفمبر، يليها العراق.

وكشف مركز الأبحاث والتوقعات النفطية التابع لمؤسسة طمسون، لرويترز، أن زيادة الصادرات السعودية والعراقية إلى “نيودلهي” قابلها انخفاض في صادرات إيران بنسبة 19% خلال شهر واحد؛ لتحتل المرتبة الثالثة في قائمة مصدري النفط إلى الهند.

وأشار المركز- طبقًا للتقارير التي حصل عليها من شركات الشحن البحري- إلى أن صادرات إيران النفطية إلى الهند بلغت خلال شهر نوفمبر 620 ألف برميل في اليوم، بعد أن وصلت إلى 765500 برميل خلال شهر أكتوبر.

وأوضح الموقع أن نسبة المشتريات النفطية الهندية من إيران صعدت بعد رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من 5.9% إلى 12.5%.

وأكدت الوكالة أن انخفاض كمية النفط الذي استوردته الهند من إيران خلال شهر نوفمبر، حدث قبل قيام الدول الأعضاء بمنظمة الأوبك بالاتفاق على آلية خفض الإنتاج النفطي للمنظمة خلال الفترة القادمة.

وفى السياق أظهرت بيات جمركية صينة زيادة واردات الصين من النفط الخام السعودي 29.19 % على أساس سنوي إلى 1.15 مليون برميل يوميا. ويعني هذا أن السعودية أخذت مكانة روسيا لتصبح أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين.وأظهرت البيانات المعلنة أن ورادات الصين من روسيا قفزت 17.92% على أساس سنوي إلى 1.12 مليون برميل يوميا.وزادت واردات الصين من النفط الخام من إيران في نوفمبر 24.48 % على أساس سنوي إلى 611 ألفا و 338 برميلا يوميا، فيما زادت الواردات من العراق 15.68 % إلى 695 ألفا و 148 برميلا يوميا.
واستوردت الصين 850 ألفا و 425 برميلا يوميا من النفط الخام من أنجولا في نوفمب،ر بزيادة نسبتها 39.9 % على أساس سنوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *