فيينا -واس- جدة- البلاد
عبر نائب وزير الخارجية النمساوي السفير الدكتور يوهانس بيترليك عن تقديره لمبادرة المملكة ودعمها المتواصل لأعمال المركز العالمي للحوار لترسيخ الحوار والتعايش وبناء السلام بمشاركة النمسا وإسبانيا والفاتيكان، كدول مؤسِّسة وبمجلس إدارة يمثل تنوع الأديان والثقافات،
ومجلس استشاري من ستين عضوًا ليصل عدد الأديان والثقافات الممثلة في منظومة المركز نحو 15 ديانة وثقافة ما يجعل المركز فريدًا من نوعه، والمؤسَّسة الحوارية العالمية الوحيدة في العالم التي تمثِّل دولاً بصفتها السياسية ومجلس إدارة من القيادات الدينية؛ تعبيرًا عن رسالة المركز العالمية في بناء جسور من التواصل والتعاون بين الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية وصانعي السياسات؛ لتعزيز التعايش وبناء السلام وترسيخ المواطنة المشتركة.
جاء ذلك لدى استقبال الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر لمعاليه والوفد المرافق له في زيارة تعد الأولى لمعاليه للمركز عقب تعيينه في منصبه.
واختار السفير بيترليك المركز العالمي للحوار كأول الوجهات التي يزورها من بين العديد من المنظمات الدولية في فيينا؛ تقديرًا للدور والمهام والإنجازات التي حقَّقها المركز منذ افتتاحه عام 2012م، بمبادرة من المملكة العربية السعودية وبمشاركة النمسا وإسبانيا والفاتيكان كعضو مؤسّس مراقب.