الأمم المتحدة – واس
أكدت المملكة العربية السعودية استمرارها في دعم التوجهات الدولية والإقليمية التي تهدف إلى حماية بيئة البحار والمحيطات وتخفيض مصادر التلوث البحري مشيرة إلى أن برنامج التحول الوطني الذي يهدف الى تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة يولي حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة أولوية كبيرة ويتضمن العديد من الأهداف والبرامج التي تصب في هذا الإطار. جاء ذلك في كلمة المملكة أمس أمام مؤتمر الأمم المتحدة لدعم تنفيذ الهدف (14) من أهداف التنمية المستدامة حول “حفظ المحيطات والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة” وألقاها رئيس الوفد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها.
وقال الدكتور فقيها “انطلاقاً من أهداف ومقاصد التنمية المستدامة وإيماناً بأهمية البيئة بشكل عام ومن ضمنها المحافظة على المحيطات والبحار وتمشياً مع التوجهات الوطنية والإقليمية والدولية أولت المملكة العربية السعودية الحفاظ على البيئة اهتمامًا كبيرًا وعملت على تسخير جميع الجهود لتحقيق أهداف ومقاصد التنمية المستدامة المتوافقة مع تعاليم ديننا الحنيف التي منها المحافظة على البيئة البحرية وذلك من خلال سن القوانين والأنظمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وفيما يخص البيئة الساحلية والبحرية فقد أنعم الله على المملكة بسواحل مطلة على البحر الاحمر والخليج العربي يبلغ طولها حوالي 2700 كيلومتر وتعمل المملكة جاهدة للحفاظ عليها من خلال العديد من الإجراءات ومن ضمنها عمل الدراسات والأبحاث التي من شأنها توفير القاعدة العلمية اللازمة لفهم وتوثيق البيئة البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر واتخاذ الإجراءات الهادفة الى الحد من التلوث البحري”.