الأولى

المملكة أمن وأمان .. والخيبة لنظام إيران

الرياض – البلاد

عرفت ايران منذ اختطاف الملالي للشعب الايراني وللقرار الحكومي في اعقاب طائفية في امتياز بتسترها خلف مجموعات ارهابية تتم صناعتها على خلفية مذهبية متشددة في اماكن متفرقة من ارجاء المنطقة وتقتات على النزاعات ولذلك ظهرت ميليشيات ايران في لبنان وسوريا والعراق واليمن وكادت ان تظهر في دول افريقية لولا تنبه الشعوب ووعي المجتمعات.

مهمة العصابات التي تدار من ملالي ايران زعزعة الأمن وخلق الفوضى والهدف يرتكز على اطماع الملالي بإعادة المد الفارسي الذي ساد ثم باد ولن تقوم له قائمة في قادم الازمان ، وفي صرخة تؤكد اليأس والهزيمة من الضربات المتلاحقة التي تحصدهم كالعصف المأكول بفضل أبطال الحزم، عاود الحوثيين اطلاق الصوريخ على المملكة، والتى تبرهن مجددا تورط إيران بشكل فاضح في دعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وتهديد أمن البلاد العربية.

وهي ليست المرة الأولى، ولا نتوقعها الأخيرة، ما دام أبطال الحزم والأمل يواصلون تحقيق الانتصارات الواحد تلو الآخر، منذ انطلاق معركة تحرير الحديدة، ودحر الحوثي فيها وتضييق الخناق عليه، لاسيما أنها المدينة الإستراتيجية، التي كانت إيران تستخدمها لإيصال المهربات من الأسلحة.

بالامس القريب كانت مضادات الدفاع الجوي السعودي بالمرصاد لصاروخين اطلقهما الحوثي باتجاه مدينة الرياض، ومرة أخرى، يفشل الانقلاب الحوثي في تعطيل الحياة اليومية عبر صواريخ إيران الباليستية، إذ استمر المواطن والمقيم، في ممارسة حياته بصورة طبيعية، حتى في المناطق الحدودية، مؤكدين وقوفهم مع جنود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في محاربتهم للانقلاب الذي قتل المئات وشرد الآلاف بغية الاستيلاء على اليمن دون وجه حق.
وعبر وسم “صوت انفجار في الرياض”، تهكم مواطنون ومقيمون من اداعاءت الانقلاب، مؤكدين ان ما سمعوه لا يتعدى صوت مفرقعات نارية، ليكتبوا شعرا ونثرا ودعاء، متغنين بالمملكة وأمنها، ورجال الدفاع الجوي، الذين يسهرون على راحة المواطن وأمنه.

وأكدوا أنه شتان بين من يخدم المسلمين من أنحاء العالم على مدار السنة، وينهض لمساعدة قضايا الدول العربية، وبين من يصرخ الموت لأميركا وإسرائيل ويناقض ذلك بإرسال صواريخ فاشلة على مكة المكرمة بدعم اعلامي من خنزيرة الحمدين .

وسخر احدهم : بعد حمد الله أصبحت صواريخ الفرس مثل الألعاب النارية يصورونها الشباب ويضحكون عليها والجميع يردد يخسأ الفرس وشكرًا لإخواننا في الدفاع الجوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *