الدمام-حاورها حمودالزهراني
أبدت الممثلة ليلى السلمان سعادتها الكبيرة، بعد النجاح المميز والرائع الذي تحقق لمسرحية الأطفال “أميرة البحار” التي عرضت لمدة خمسة أيام على مسرح فندق توقيع الخبر، والتي حظيت بحضور وتفاعل من أطفال المنطقة الشرقية .” البلاد “كان لها هذا الحوار الصريح معها حول المسرحية وطاقم التمثيل:
• في البداية، سألت الأستاذة ليلى السلمان عن انطباعها العام فقالت:” أولاً الحمدلله رب العالمين، على التوفيق والنجاح الذي تحقق. الله سبحانه وتعالى، خلق الكون وأبدع في خلقه وخلق فينا هذا الفن، وهذا الإبداع وهذه المواهب وهذا البلد الذي فيه كل الحضارات وفيه الفن والإبداع وأشياء جميلة ومستقبلية، وبهذه المواهب التي كانت مدفونة سنطلقها للبلد ولحضارته والحقيقة الموقف مع الأولاد الذين عملوا معي في المسرحية، ومن كثرة الضغوطات والفترة القصيرة التي قضيناها في العمل؛ لإخراج عمل مميز. الحمدلله ، يعتبر إنجازاً، ولهم مني كل الشكر والتقدير، ولأولياء أمورهم ، الذين كانوا معهم، والذين وجدت فيهم شيئاً جميلاً وإصراراً وروحاً وعملاً مميزاً”.
•مامدى رضاك عن المسرحية؟
الحمدلله، كل الرضا، ويعتبر إنجازاً بنسبة 100% بشهادة وإشادة الجميع ، خاصة بعد استمتاع الأطفال ، الذي كنا نراه في عيونهم.
• كيف وفقت بين التمثيل والإشراف وإخراج المسرحية في آن واحد؟
الحمدلله، هذه نعمة من الله، وفقت بدرجة كبيرة، وكنت أتمنى أـن أؤسس مسرحا للطفل، وبفضل الله ، أنا من أسس هذه المسرحية في الفكرة والتأليف ومشاركة الأطفال، وعملت كل شيء من البداية حتى النهاية.
• هل أتقن أفراد الطاقم الفني التمثيلي أدوارهم؟
في الفترة البسيطة جداً التي عملنا فيها وأنجزنا، الحمدلله ،كنت واثقة من تقديم عمل أفضل معهم.
• كيف كان تفاعل الأطفال والحضور خلال عرض المسرحية؟
الحمدلله، الحضور كان ممتازا والتفاعل رائعا، والفترة التي كنا نتمنى أن تكون الدعاية فيها أكثر ، وحقيقة يكون هناك جمهور وتفاعل فنحن في المسرح نعطي أكثر.
• أين سيكون العرض القادم للمسرحية ؟
على مستوى المملكة، ستكون المحطة القادمة في الأحساء، ومنها إلى الجبيل، والمحطة الثالثة ستكون في الرياض، وقد يكون وقت العرض في رمضان، وبعد رمضان.
• صفي لنا شعورك الداخلي؟
يكفيني أن ليلى السلمان قدمت رسالة في أول مسرحية للأطفال، كان فيها الخير والشر، وفي الأخير ينتصر الخير على الشر. كانت رسالة واضحة للطفل، ثم إنه – بفضل الل الأولاد الذين عملوا معي كانوا مبدعين.
• عمل مسرحي تعتزين به وقدمتيه لأهالي الشرقية؟
قبل أربع سنوات هنا في المنطقة الشرقية، وعلى مسرح أمانة الدمام، قدمت أول مسرحية نسائية بعنوان ( السلطانة كافيه ) تحت رعاية حرم أمير المنطقة الشرقية، وكان الحضور مميزا جدا والتفاعل أروع.
•هل كان العمل متعباً؟
لا أخفيك قبل العرض وخلال أربعة أيام، تعبت نفسياً وعشت رعبا كبيرا، ولكن الحمد لله، التعب لم يضع خلال الخمسة أيام كان كل عرض أحلى من الثاني، وجميع الأولاد والبنات توفقوا في المسرحية وقدموا صورة مميزة.
• هل كنت تتوقعين نجاح الأطفال؛ خاصة أنهم يشاركون لأول مرة؟
بصراحة لم أكن أتوقع مشاركة ونجاح الأطفال بهذا التميز معي في المسرحية، فخلال أربعة أيام طبقوا الحركات، وحفظوا أداورهم وحركات الرقص بشكل رائع، وهو الأمر الذي جعلهم يتألقون خلال أيام العرض.
•حسبما سمعت، كانت هناك مطالبات لزيادة وقت العرض.. ما رأيك؟
هذا الكلام صحيح، وطلب منا كممثلين أن تكون مدة العرض أطول، وإن شاء الله، في العرض القادم سوف أضيف مقطعاً للمسرحية، وكذلك أغنية ، وسيكون الوقت مناسباً، إن شاء الله.
•ماهي اللحظة التي أثرت فيك بشكل مباشر؟
لايمكن أنسى هذه اللحظة في حياتي، في الختام كان بكاء الأولاد والبنات المشاركين معي مؤثراً إلى درجة كبيرة، وهذا أكبر دليل على المحبة والألفة بين الطاقم التمثيلي، لحظة رغم تأثيرها إلا أنها كانت جميلة.
•ماذا تقولين تقولين للأولاد والبنات وكل من عمل في المسرحية؟
أقول من أعماق قلبي كل الشكر والتقدير والعرفان لكل من عمل معي، وساهم في إنجاح مسرحية الأطفال أميرة البحار- نورة الدوسري – الماكيرة – شوق عبدالعزيز- عمر بافقيه- ناديه العزام- علي غنام- شيخه زويد- عطاالله المطيري- عبدالعزيز خيرو- جميعهم، ونلتقي على خير.
•وهل تتوقعين نجاحهم في المستقبل؟
بإذن الله، هذه المواهب الذي أبدعت وتألقت معي في وقت قياسي، سيكون لهم مستقبل كبير فهم بلاشك مواهب مميزة تحتاج للدعم، وللوقفة الصادقة خلال المشوار القادم.
•كلمة أخيرة:
أخي حمود، من أعماق قلبي، أقدم شكري وتقديري وامتناني لكم في جريدتنا الحبيبة (البلاد) الغالية علينا جميعاً، على المتابعة والاهتمام بالطفل ومسرح الطفل، وهذا ليس بغريب عليكم وأتمنى من الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ، أن يعطي الطفل ومسرح الطفل نوعاً من الاهتمام، ولا يسعني في هذا الختام إلا أن أقدم شكري وتقديري مره ثانية لكل من عمل معي في مسرحية الأطفال أميرة البحار، وكل من ساهم في النجاح، ونلتقي على خير.