دولية

الملك المؤسس أرسى قواعد العمل الإنساني فكانت الريادة.. مواقف المملكة الداعمة لليمن تجسد ثوابتها في نصرة الأشقاء

جدة-البلاد- واس

صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ بإيداع مبلغ ملياري دولار أمريكي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق ليصبح مجموع ما تم تقديمه كوديعة للبنك المركزي اليمني ثلاثة مليارات دولار أمريكي، وذلك في إطار تعزيز الوضع المالي والاقتصادي في الجمهورية اليمنية الشقيقة لاسيما سعر صرف الريال اليمني مما سينعكس بإذن الله إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين. وتؤكد المملكة العربية السعودية على استمرار دعمها للحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن.

وتعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية، وفي مد يد العون ومساعدة المحتاجين في معظم دول العالم, حيث أرسى مؤسسها جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – قواعد العمل الإنساني في المملكة، في وقت كانت فيه محدودة الإمكانات، وفي ظل احتياجات ضخمة لتأسيس قواعد الدولة.

وتأتي مواقف المملكة المستمرة في دعم الجمهورية اليمنية شاهد عيان على ثوابت المملكة التي تدعم نصرة الأشقاء بما يستحقون في مختلف الظروف والأوقات على مدى عقود مضت تأطرت ضمن علاقات الأخوة والمحبة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين.

وتعددت سبل الدعم السعودي لليمن وتنوعت، ففي عام 1397 قدمت المملكة 15 مليون ريال لتمويل بعض المشاريع في صنعاء.
وفي عام 1400 هـ قدمت المملكة مساعدات مالية لليمن الجنوبي قدرها 100 مليون دولار.

وفي عام 1401 هـ أمر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بتقديم معونات للجمهورية الديموقراطية اليمنية جراء السيول.
وفي عام 1402 هـ قدمت المملكة قروضًا لليمن لبناء المستشفيات والمدارس.

وفي عام 1404 هـ قدمت المملكة لليمن الدفعة الثانية من إعمار الزلزال بمبلغ 18 مليون.
وفي عام 1410 هـ أرسلت المملكة مساعدات عبر البحر لليمن الجنوبي للتخفيف من آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت اليمن.

وفي عام 1416 هـ قدمت المملكة مساعدات غذائية إضافية لليمن.
وفي عام 1417 هـ قدمت المملكة لليمن مساعدات للتخفيف من أضرار السيول والفيضانات.

وفي عام 1419هـ قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية مساعدات طبية مكثفة للمراجعين من المرضى للمركز الصحي بمدينة جبلة بالجمهورية اليمنية تمثلت في العديد من الخدمات العلاجية لمختلف الأمراض.

وفي منتصف عام 1422هـ وصل إلى صنعاء وفد جمعية الهلال الأحمر السعودي بهدف تسليم المساعدات المقدمة من جمعية الهلال الأحمر السعودي إلى وزارة الصحة اليمنية لدعم برنامج استئصال شلل الأطفال في الجمهورية اليمنية, عبارة عن حوافظ للقاحات شلل الأطفال حيث تعانى الجمهورية اليمنية وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية من نقص في هذا الجانب، ورأت حكومة المملكة أن تسهم في توفيره لأهميته الصحية. حيث تسلّم وزير الصحة العامة والسكان اليمني المساعدات العينية التي شملت على 176 ثلاجة وحافظة لقاح مختلفة الأحجام والمواصفات قيمتها الإجمالية 105 الآف دولار أمريكي تستخدم في مجال حفظ اللقاحات الخاصة بمرض شلل الأطفال.

كما وصل إلى صنعاء وفد من الصندوق السعودي للتنمية وتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقيتين لتمويل إنشاء محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية بقيمة 50 مليون دولار كجزء من المساعدات التنموية السعودية البالغة 300 مليون دولار.

وفي شهر شوال من العام 1422هـ تسلمت وزارة التربية والتعليم اليمنية 180 طناً من التمور المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر برنامج الغذاء العالمي كمساعدات غذائية لطلاب المدارس، التي تمثل جزءًا من مساعدات حجمها 300 طن من التمور مقدمة من المملكة للشعب اليمنى منها 180 طناً مقدمة لوزارة التربية والتعليم و 120 طناً للجمعيات الخيرية ودور الأيتام بالتنسيق مع وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية اليمنية.

كما تسلمت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية شحنة من التمور مقدمة من حكومة المملكة بلغت 120 طناً من التمور.
وفي مطلع عام 1423هـ انطلقت في اليمن المرحلة الثالثة من برنامج دعم الناجين من ضحايا الألغام وهو البرنامج الذي تعد المملكة أحد داعميه.

وفي العام الذي يليه تسلمت اليمن هدية المملكة لمكافحة مرض حمى الوادي المتصدع وهى عبارة عن 15 سيارة جيب و/ 14 / سيارة بكب وأجهزة ميكروويف ومبيدات وأجهزة تحديد الموانع / GPS / وأجهزة تنقيب وأطقم ملابس وقاية وأجهزة حاسب بملحقاتها.

وتسلمت وزارة الصحة اليمنية خلال منتصف العام الهدية المقدمة من المملكة من معدات ومستلزمات طبية وتضمنت هدية المملكة للحكومة اليمنية من المعدات والمستلزمات الطبية التي تم نقلها إلى صنعاء 44 شاحنة و 12 سيارة.

واستفاد نحو 226 معاقًا من مختلف الجمعيات في اليمن من منحة قدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – شملت 175 كرسياً متحركاً وميكانيكياً و40 عكازاً وعشر منظومات إجلاس حديثة لشديدي الإعاقة وأجهزة تعويضية تقدر قيمتها بمبلغ 50 مليون ريال يمني.

وفي عام 1426هـ تسلمت الحكومة اليمنية شحنة التمور المقدمة من المملكة البالغة 250 طنا من التمور وفي ذات العام وصلت إلى العاصمة اليمنية صنعاء طائرات في إطار دعم المملكة لليمن تضمنت عشرين جهازاً لغسيل الكلى وجهازي أشعة متطورة وطاولات حديثة لغرف العمليات والولادة ومواد طبية ولوازم تمريض متعددة ومواد صيدلانية وأدوية.

كما بحث وفد الصندوق السعودي للتنمية سير العمل في 19 معهداً مهنياً وتقنياً بتمويل منه بما قيمته 50 مليون دولار وتم تسليم دفعة جديدة من المعدات والمساعدات الطبية المقدمة دعماً لجهود مكافحة الملاريا شملت ثلاث سيارات نقل و92 آلة رش مبيدات و1800 لتر من المبيدات بالإضافة إلى 25 مجهراً طبياً.

وفي عام 1428هـ تم تسليم الدفعة الأولى من دعم المملكة لمشروع البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بالجمهورية اليمنية واشتملت على مبلغ مليون ريال سعودي بالإضافة إلى دعم عيني عبارة عن 15 سيارة شاص وكمية كبيرة من المبيدات الحشرية تتجاوز 260 عبوة إضافة إلى تسعة طرود تحتوي على 400 برميل مبيدات و32 كرتون مرشات وخمسة أجهزة رش مبيدات مع لوازمها محمولة على السيارات و 5 الآف لتر مبيد للرش الفراني.

وسلّمت المملكة الدفعة الثانية والثالثة من مساعدات المملكة لدعم برامج مكافحة الملاريا في الجمهورية اليمنية التي تبلغ قيمتها مليوني ريال سعودي.

وفي العام الذي يليه 1429 هـ تسلّمت اليمن المساعدات المقدمة من المملكة لدعم مكافحة الجراد التي بلغت قيمتها أكثر من 6 ملايين و200 ألف ريال سعودي واشتمل الدعم على 43 سيارة رش و40 آلة رش محملة على سيارات و50 آلة رش يدوية و10 أطنان من مبيدات مكافحة الجراد بالإضافة إلى آلات لرش المبيدات.

وفي نفس العام غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض أولى رحلات الجسر الجوي الاغاثي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لجمهورية اليمن الشقيقة للتخفيف من آثار الفيضانات التي اجتاحتها وحملت الطائرة على متنها 87.719 ألف كيلوغراماً تشمل مواد غذائية وطبية وخيام وأغطية.

وفي عام 1430هـ قدمت المملكة العربية السعودية مساعدات مادية وعينية لليمن بقيمة 4.500.000 ريال سعودي دعماً لجهود مكافحة الملاريا وتم تسليم مبلغ مليوني ريال سعودي دعماً نقدياً لبرنامج مكافحة الملاريا بالإضافة إلى شحنة من المعدات والمستلزمات والتجهيزات التي تستخدم في عملية المكافحة بقيمة 2.500.000 ريال سعودي, إلى جانب 500 جهاز للكشف عن أنفلونزا الخنازير مقدمة من المملكة.

وفي عام 1431 هـ أعلن عن تنظيم مؤتمر الدول المانحة لليمن واستضافته المملكة بصفتها أكبر المانحين لليمن كما أسهمت المملكة بتقديم 1012 طناً من التمور، ووفرت الرعاية الطبية لـ 549 حالة إسعافية للمصابين، كما سهّلت دخول 4692 مواطناً يمنياً إلى الأراضي السعودية للحصول على خدمات صحية ومعيشية.

وفي 1433 قدمت المملكة من خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في الرياض الخاص باليمن مبلغ 3.250 مليار دولار.

وفي نفس العام وصلت إلى مطار صنعاء طائرة شحن سعودية على متنها 70 طناً من المواد الغذائية تمثل الدفعة الأولى من إجمالي المعونة البالغة 200 طن المقدمة من المملكة العربية السعودية للنازحين في اليمن كما وصلت إلى مطار صنعاء الدفعة الثالثة من المساعدات الغذائية المقدمة من حكومة المملكة للنازحين في اليمن والبالغة 59 طناً من إجمالي حجم المساعدات البالغة 200 طن عبارة عن مساعدات غذائية موزعة على 9 آلاف سلة غذائية, تحتوي كل سلة على 22 كيلو من الدقيق والأرز والسكر وحليب الأطفال، معرباً عن أمله أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة النازحين اليمنيين.

وفي عام 1433هـ قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر مكتبها في اليمن مساعدات غذائية للنازحين واللاجئين كما أنهى الفريق الطبي السعودي الذي زار اليمن مهمته الطبية الناجحة التي استغرقت أسبوعين أجرى خلالها (270) عملية جراحة قلب أطفال وقسطرة تشخيصية منها (12) عملية جراحية وكشف على (1000) حالة مرضية خضع (648) طفلاً منهم للأشعة التلفزيونية الخاصة بالقلب كما تم صرف (159) وحدة دم في غرف العمليات واستفاد (60) طبيباً يمنياً من التدريب على رأس العمل فيما شملت ورش التدريب الأخرى (360) طبيباً وممرضاً وفنياً يمنياً .

وفي عام 1434 هـ وزعت منظمة الإغاثة الإسلامية بمحافظة عمران – اليمنية أضاحي العيد على نحو 400 أسرة نازحة من مدينتي القفلة والعشة.

وتسلّمت اليمن في عام 1435هـ 15 طناً من مبيدات الآفات النباتية المخصصة لمكافحة الجراد الصحراوي مقدمة من المملكة.

وفي التاسع من شهر صفر من عام صفر 1436 هـ وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ بتقديم مساعدات غذائية للجمهورية اليمنية تقدر تكلفتها بـ 54 مليون دولار لإعانة 45 ألف أسرة يمنية.

ودشنت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن حملة الإغاثة العاجلة لمدة عام كامل لتترجم العلاقة الأخوية الضاربة في التاريخ بين البلدين الشقيقين.
وقدم الصندوق السعودي للتنمية عددًا من القروض لليمن في مختلف المجالات بمبلغ إجمالي قدره ( 2.120.000.000 ) ريال سعودي، للمساهمة في تمويل (24) مشروعًا إنمائيًا تتركز في قطاعات الطرق، والصحة، والتعليم المهني والتدريب الفني، حيث اكتمل تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية السابقة وتبقى ( 8 ) مشروعات تحت التنفيذ.

وقال الصندوق السعودي للتنمية إن المملكة العربية السعودية قدمت منحتين للجمهورية اليمنية إسهاماً منها في التخفيف من حدة الفقر، ورفع مستوى المعيشة، وتحسين الوضع الاقتصادي، ففي عام 2006 م قدمت المملكة منحة بمقدار ( 3.750.000.000 ) ريال سعودي وذلك خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن، وقد خصصت لتنفيذ ( 27 ) مشروعًا، وفي عام 2012م أعلنت المملكة عن مساعدات بمقدار ( 12.187.500.000 ) ريال سعودي، وذلك في مؤتمر المانحين الذي عقد في مدينة الرياض منها، ( 3.750.000.000 ) ريال سعودي وديعة في البنك المركزي اليمني، وخصصت مبالغ للمساهمة في تمويل ( 25 ) مشروعًا في مختلف القطاعات الإنمائية وفي جميع المحافظات، كما تم اعتماد مبلغ ( 1.631.250.000 ) ريال سعودي للمساهمة في صندوق الرعاية الاجتماعية الذي يهدف لتمويل البرامج الموجهة للحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة.

وأوكل إلى الندوة العالمية من حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب اليمني, 15000 سلة غذائية ونفذت عدداً من البرامج والأنشطة المهمة والفاعلة, فعلى مدار العام 2014م كفلت 1000 طالب وطالبة من الجامعات الحكومية، كما أنشأت مشروع وقف التعليم الجامعي وهو سكن يسع 500 طالب، وفي مجال كفالة الأيتام كفلت 3700 يتيم كما حفرت 13 بئراً, وبنت 10 مساجد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *