الملايين يتسوقون من أجل التسوق

واشنطن ــ وكالات
انتشرت “حمى ما يعرف بظاهرة التسوق في جميع أنحاء العالم مع تسابق الباحثين عن أفضل العروض والصفقات في المتاجر.
فيما بدأت حملات مناهضة للظاهرة، التي تأتي في نهاية نوفمبر من كل عام، لتحشد مزيدا من المناصرين الرافضين لمبدأ “التسوق من أجل التسوق”، وذلك عبر دعوات، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحتها الجديدة.
ويتدافع المستهلكون إلى المتاجر في الولايات المتحدة الأميركية بعد يوم من “عيد الشكر”، الذي يأتي في الرابع من نوفمبر كل عام.
وشارك المناهضون لمثل هذه المواسم الاستهلاكية، لأول مرة، في حركة احتجاجية في عام 1992، معبرين عن رفضهم لما وصفوه “الاستهلاك المفرط والتفكير المادي”، وفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وترفع حملة “اليوم العالمي لشراء لا شيء” لهذا العام شعارات تدعو الناس إلى خفض استخدام بطاقات الائتمان، وتشجع المتسوقين على تحرير أنفسهم من الديون.
ولا تعد هذه الحملة الوحيدة، فهناك حملة أخرى مشابهة عنوانها “غير طريقة تسوقك” الهادفة إلى توجيه المستهلكين نحو المزيد من “الخيارات الأخلاقية” لترشيد الاستهلاك.