الدمام – حمودالزهراني
حرصا من إدارة المقهى علي تفعيل الورش التشكيلية الهادفة والحوار البناء افتتحت السيدة فوزية العيوني رئيسة اللجنة النسائية بالنادي الأدبي المعرض الرابع لفنانات المملكة الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام وكالة الوزارة للشؤون الثقافية حيث ألقت كلمة هادفة عن أنشطة النادي ومن ضمنها نشاط \" المقهى الثقافي \" ليوم الأحد من كل أسبوع والذي كان له شرف الإشراف علي هذا المعرض والمقام علي صالة مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبحضور عدد من الفنانات منهن الحائزات علي جوائز أو مشاركات كالفنانة عواطف الصفوان والفنانة غادة الحسن والفنانة القديرة بدرية الناصر كما وألقت الفنانة حميدة السنان كلمة تشجيعة للحضور تحدثت فيها عن أهمية اللقاءات التي تقدح الأفكار وأهمية وضرورة التعاون الثقافي .
وقد كان للمقهى عبر آخر فعالياته الأحدية وضمن أنشطته الميدانية دردشات النجاح إذ انتقلت الورشة مع الحوار إلى صالة المعرض الرابع للفنانات التشكيليات بمكتب الرئاسة العامة وبحضور عضوات المقهى عبر منظومتهن الاحتفائية بمثل هذا الحدث حيث أحيت الفنانة القديرة بدرية الناصر ورشة فنية لرسم البور تريه بأقلام الرصاص والفحم وتم تبادل و طرح وجهات النظر المختلفة حول الأعمال الفنية وحول تطوير النشاط وهموم المرأة بما فيها المقهى والعضوية فيه ومدى تفعيل مثاقفته ذات الصبغة أو الهم النسائي ثم بدأت الفنانة زهراء الجنبي بعرض كتاب هذا الأسبوع وعرفت عن كتابها بمسمى \" النوفلة \" وأن النوفلة كتاب أطول من القصة وأقصر من الرواية وأنه للكاتب \" فرح أنطون \" وقد ناقش الكتاب فكرة العلم والدين والمال
وتصارع هذه القوى حيث أن الكتاب يبدأ بحوار فكري وبطل الأحداث باحث عن الأرض الموعودة عبر تنقله إلى ثلاثة مرافئي حيث تقاطع خطوط بحثه عبر ثالوث مدن عائمة وبما تقتضيه المصالح أو تستطفيه الأهواء و في شبه تلاطم أمواج الحيرة المحايدة والموضوعية لوجهات نظر تأملية تشارف علي الانتهاء تقريبا من صياغة مضامينها،وبمزيد من الحيرة التي استحضرتها مقدمة الكتاب عبر مقولات قد أعدتها للقراءة واصطفتها للتأمل مع الحضور إذ نوهت إثناء قراءتها عن أن الكتاب هو أول كتاب عربي يتطرق إلى مثل هذه الشؤون وقد أعتبره النقاد بمثابة بحث ،إما الفنانة وكاتبة القصة نجاح كاظم فقد علقت علي أهمية الوقت أو العام الذي طرح فيه الكتاب إذ أن أهمية الزمن أو وقت تاريخ صدور هذه الرواية إذا صح التعبير له دور مباشر في اعتبار مدى صلاحية وجهات النظر المطروحة فيه وقد أخذ الحوار عبر مجمل الحديث منحاً نحو الشاعر صلاح شاهين شاعر الحماس أبان فترة عبد الناصر ومدى التغيرات التي حصلت في تحولات شعره وخصوصا بعد حرب حزيران وعلي سبيل المثال استعرضت الفنانة حميدة السنان قصه قصيرة للكاتب توفيق الحكيم \" الحاوي \" والتي كانت تتحدث عن هيمنة بعض القوى في المجتمعات حيث المال والصحة والحظ وصعوبة الجمع بينهما في وقت أو زمن واحد، وقد احتدم الحوار فيما بعد حول المال وربما اجمع الحضور علي أن السيادة في وقتنا الحالي للمال وربما اجمعوا علي العلم بصفته المحرك الأساسي ودولاب العصر الذي لايقهر وفي نهاية الحوار أثنى الجميع على دور الرواية أو ماسميت بالنوفلة في الإسهام على نشر اكبر قدر من التراكم الإبداعي،وأخيرا فقد كان للمقهى عبر نشاط المعرض الرابع للفنانات ومزامنة معه، فرصة إقامة معرض في البهو بين الصالتين للبراعم الصغيرة حيث كان عدد المشاركات من الأطفال ١٨ موهبة تتراوح أعمارهن بين الخامسة والثانية عشرة وإدارة المقهى إذ تأخذ علي عاتقها تبني ورفع مستوى المواهب وتقديم ماهو أفضل لهم جميعا .
أسماء الأطفال المشاركين : زهراء عبدرب الرسول ٨ سنوات ، ماريا فهمي امان ٩ سنوات ، وعد عبدالباقي ٥ سنوات ، فاطمة خالد الجيراني ١٠ سنوات ، شهد فرج الفضل ١١ سنه ، حسين علي أبو السعود ٩ سنوات ، هند رضي التتان ٩ سنوات ، يحيى علي العباس ١٠ سنوات ، زهراء جعفر عبدالرسول ٩ سنوات ، فاطمة عباس الخاطر ٨ سنوات ، ولاء العياش ٨ سنوات ، جود حسن الخراري ٨ سنوات ، محمد فيصل العيد ٩ سنوات ، عرفات سويكيت ١١ سنه ، فاطمة الخباز ٦ سنوات ، حنين محمد سعد ٦ سنوات ، زهراء الزواد ١١ سنه .