أرشيف صحيفة البلاد

المقعد.. مهرجان الورد الطائفي

المستشار مروان عبدالفتاح عبدربه
حارة اليمن

ومع الطائف المأنوس، ومع ذكريات الطائف، وتكملة لمقالتي الأسبوع الماضي، وهي المصيف الأول والمصيف الرسمي لسكان المملكة العربية السعودية، ودوّل الخليج العربي
طبعاً. سعدت برساله جاءتني عن طريق الواتس اب، مرفقة ببعض صور مهرجان الورد الطائفي من سعادة الدكتور عبدالقادر عثمان أمير وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية للشئون الفنية ، لمن زار المهرجان، وسر سعادتي أن المهرجان أقيم على أرض بلدي، وكلنا نعرف عطر الورد الطائفي وريحته المميزة.
صدقوني لولا غلاء قيمته كان ما اتعطر إلا بورد الطايف.
طبعا المهرجان تم افتتاحه تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وعدد من كبار الشخصيات في المملكة ودوّل الخليج.
أحب أن أقول لكم: إنو دا المهرجان الرابع عشر، ومع الأسف أننا ما نهتم بزيارة مثل هذه المهرجانات التي تحتضنها مدننا الحبيبة.
تصوروا أنهم عملوا في متنزه الردف بالطائف سجادة من الورد الطائفي مساحتها ٩٠٠ متر، وتضم هذه السجادة أنواعا من الورود والزهور الطائفية مثل البتونيا والبفته والسلوزيا والشيرانيا والاميرانتس والكوكيا، مما أعطى السجادة الوردية تنوعا من الجمال والألوان الرائعة..
تصوروا لو دي السجادة جاتنا صورها من لندن ولا جنيف كان أخذت صورها مكانا في صواليننا وبيوتنا!!
لازم يا إخواني نعطي الصناعة السعودية حقها من اهتماماتنا وبالذات الصناعة اللي تتميز بيها بلدنا واللي منها هذه المهرجانات وترا الطايف قريبة علينا يأ أهل جدة ومكة عشان لمن يشوفنا اللي بيعملوا دي الصنعة اهتمام المواطنين بهذه الصناعة يتشجعوا ويستمروا فيها خوفا من الانقراض
الطائف مصيف اصبح من المصايف المتميزه بجوها الحلو وأمطارها الدائمة واللي احنا محرومين منها في جدة…
طبعا في فرق بين الطايف لمن كنّا نطلعها أيام زمان وفي وقتنا الحاضر. الآن نجد أن الطايف فيها الكباري والانفاق اللي تسهل عليك مشاويرك وتمشيتك.
وطبعا من كم سنة عملوا تلفريك يأخذك من جبل الكر ويوصلك الين جبل الهدا جنب دكة الحلواني المشهورة واللي كان معظم زوار الهدا ديك الأيام لازم يبشكوا جنبها لروعة المطل من ناحيتها
وطبعا اللي مراح الردف من زمان أكيد مراح يعرفها لانتشار مدن الملاهي للأطفال والكبار، وكمان انتشار المقاهي والأكشاك اللي تبيع الحلويات والمكسرات وكل ما يحتاجه المتنزهون
وللشباب دور طبعا في إضافة الشاهي الطائفي المميز من خلال صناعتهم الشاهي بنفسهم وعلى الحطب عشان تشرب شاهي بنكهة مختلفة عن اللي بنشربه في بيوتنا.
ليتنا رتبنارحلة لمهرجان الورد الطائفي ،،، والذي انتهى أمس الأحد.
وإلى تسليط الضوء على مشاريعنا السياحية في الطايف، وفي جده وغيرها من مدننا الحبيبة.
وعلى أمل اللقاء معكم في مقالتي القادمة وأنتم في صحة وسعادة