قررت رابطة اللجان الأولمبية الوطنية في أفريقيا، إسناد مهمة استضافة دورة الألعاب الأفريقية التي ستقام في أكتوبر من العام المقبل للمغرب؛ خلفا لغينيا الاستوائية.
وكانت الرابطة الأفريقية قد سحبت تنظيم هذه البطولة من غينيا الاستوائية، في نوفمبر الماضي؛ بسبب اضطرابات سياسية، وعدم التزامها بإنجاز جميع المشاريع الخاصة، لتقترح على المغرب استضافة هذه البطولة الدولية.
ووفقا لبيان رسمي من وزارة الشباب والرياضة المغربية، يعود قرار إسناد تنظيم هذه البطولة من الألعاب القارية للمغرب إلى ثقة الاتحاد الأفريقي واللجنة المشرفة. وأضاف البيان: إن “هذه البطولة القارية الكبرى ستعرف مشاركة ما يزيد عن 5000 لاعب محترف وهاو في مختلف الألعاب الأولمبية وغير الأولمبية، ومنها ما هو مؤهل للألعاب الأولمبية العالمية”. وزار مسؤولون من رابطة اللجان الأولمبية الأفريقية، الرباط في وقت سابق هذا الشهر؛ لمناقشة إمكانية نقل الدورة الثانية عشرة إلى المغرب. ولم تحدد المدينة التي ستستضيف الحدث الرياضي الكبير، وسط تقارير عن اختيار للدار البيضاء.
وتعد دورة الألعاب الأفريقية من أقدم المنافسات الرياضية في القارة السمراء، وتقام كل أربع سنوات، وتشهد إقامة 32 لعبة رياضية. والمغرب هو ثالث بلد عربي يستضيف هذه المنافسات، بعد الجزائر (في نسختي 1978 و2007)، ومصر عام 1991.