صنعاء ــ وكالات
توجه مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث إلى العاصمة اليمنية الموقتة “عدن للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة أحمد بن دغر.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن أن الرسائل التي تلقاها من جميع الأطراف في اليمن خلال زيارته السابقة كانت إيجابية وبناءة.
ويسعى غريفيث لاستعراضِ مستجدات التسوية حول الحديدة، وتحقيق تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
فيما بدأت المقاومة الشعبية في العاصمة اليمنية صنعاء، بكسر حاجز الخوف الذي سببته مليشيا الحوثي الإرهابية لجميع القاطنين في مناطقها، وذلك بنشر ملصقات مناهضة للانقلاب وسط شوارع العاصمة.
ومنذ انتفاضة صنعاء مطلع ديسمبر الماضي، شنت مليشيا الحوثي موجة قمع غير مسبوقة طالت المناهضين لها من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولا يزال المئات في معتقلاتها.
وذكرت وكالة “خبر” التابعة لحزب المؤتمر، أن المقاومة دشنت، امس “الاثنين” أولى عملياتها في صنعاء من خلال قيامها بنشر ملصقات خاصة بها في شوارع العاصمة، متحدية الجهازين الأمني والاستخباراتي الذي فرضته المليشيا.
ونقلت الوكالة عن مصدر في المقاومة، لم تسمه، أنه تمت طباعة لواصق وشعارات مقاومة صنعاء وحراس الجمهورية في أماكن مختلفة من العاصمة، تدعو إلى الانتفاضة ضد الحوثيين.
وأكدت الوكالة، أن العاصمة صنعاء التي وصفتها بـ”المحتلة”، ستنتفض بوجه المليشيا وتنفذ وصايا الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
الى ذلك تمكنت قوات الجيش الوطني، في محور علب من إفشال ثلاث محاولات تسلل للميليشيا الانقلابية على مواقع الجيش في التباب البيض والمجازة والهشيمة المطلة على مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة.
وأكد قائد اللواء الخامس حرس حدود العميد صالح قروش أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الوطني في اللواء الخامس حرس حدود والميليشيا الانقلابية أسفرت عن مقتل عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيا فيما لاذت بقية عناصر الميليشيا بالفرار.
وأفاد بأن مدفعية التحالف لدعم الشرعية استهدفت إحدى تجمعات الميليشيا بالقرب من مركز مديرية باقم، كبدت الميليشيا خسائر فادحة
فيما تمكنت قوات الشرعية ، وبإسناد من قوات التحالف العربي ،من إحباط ثلاث محاولات تسلل للمليشيا الانقلابية على مواقعه في محور علب بمحافظة صعدة، شمال البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية لموقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن الجيش الوطني أفشل هجوما حوثيا في “التلال البيض والمجازة والهشيمة” المطلة على مركز مديرية باقم بصعدة، وكبدها خلالها خسائر بشرية فادحة.
وأسفرت المعارك عن مصرع 7 من عناصر المليشيا وعشرات الجرحى، فيما لاذت بقية عناصر المليشيا بالفرار.
وساندت مدفعية التحالف العربي المعارك، واستهدفت أحد تجمعات المليشيا بالقرب من مركز مديرية باقم، مخلفة قتلى وجرحى في صفوفهم.
في غضون ذلك شرعت القوات اليمنية المشتركة، وبدعم من قوات التحالف في عملية إصلاح شبكة الضخ لمشروع المياه في مدينة التحيتا، جنوب الحديدة، وذلك غداة تعرضه لقصف متعمد من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية كعقاب جماعي للأسر التي فشل الحوثي في استخدامها دروعا بشرية.
وكانت المليشيات قد حولت المزارع المحيطة بالتحيتا إلى ثكنات عسكرية بعد تقهقرها من داخل المدينة، بهدف التمترس داخلها وقصف الأحياء السكنية داخل مركز التحيتا.
