أرشيف صحيفة البلاد

المال بالفعل يشتري السعادة

جدة ــ وكالات

قديماً سيطرت مقولة : إن المال لا يشتري السعادة، وإن السعادة الحقيقية تكمن في الشعور بالحرية والحياة مع من نحب، على اعتقاد الكثيرين.

غير أن دراسة جديدة أظهرت أن المال بالفعل يشتري السعادة، بل إن هناك متوسطا سنويا يجلب لك المشاعر الإيجابية فقط، ويشكل جدار حماية ضد المشاعر السلبية، وآخر يجلب لك السعادة الحقيقية، والرضا الكامل.

ووفقاً للدارسة التى أجراها باحثون في جامعة بوردو في الولايات الأمريكية، مستخدمين بيانات غالوب- شركة تقدم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية ، فإن هناك إيرادات مختلفة لتحقيق الرفاهية العاطفية، وأخرى للوصول للحد الأمثل من السعادة.

واللافت أن الدراسة وجدت أن هناك ما يسمى بنقطة التحول، إذا زاد الراتب عن مقدار “حد السعادة” انقلبت الأمور، وبدلًا من الشعور بالرضا تبدأ المشاعر السلبية بالتسلل إلى نفسك.

ورجح الباحثون أن مقدار الراتب نفسه قد لا يكون هو سبب السعادة، لكن ما يقوم به، وأيضا الإحساس بالرضا عن النفس؛ لوصولها لهذا النجاح الذي سبب الراتب الضخم.

وأشارت الدراسة إلى أن الأستراليين والنيوزيلنديين يحتاجون إلى أكثر الأموال على الصعيد العالمي؛ لكي يكونوا سعداء، في حين جاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المرتبة الثانية، وعبروا عن ارتياحهم البالغ لمتوسط راتب يبلغ 115 ألف دولار أمريكي سنويا.