اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني “الإعلام والإرهاب: الوسائل والاستراتيجيات” الذي نظمته جامعة الملك خالد في مدينة أبها، خلال الفترة من 7 إلى 9 ربيع الأول 1438هـ.
تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى.
وبحضور مدير شرطة منطقة عسير اللواء صالح بن سليمان القرزعي، وعدد من القيادات الأمنية في المنطقة.
ورفع المشاركون شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ .
على موافقته على تنظيم المؤتمر، والدعم المستمر الذي يوليه – أيده الله – لمؤسسات التعليم والجامعات في المملكة.
وكذلك الدعم الذي تحظى به الجامعات من نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
عادين المؤتمر نموذجا من نماذج الدعم غير المحدود الذي تحظى به الجامعات السعودية، بما فيها تنظيم الفعاليات العلمية الكبرى من القيادة الرشيدة .
وأعرب المشاركون عن شكرهم لراعي المؤتمر معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وتثمينه لهذه المبادرات، ومتابعته الحثيثة لفعاليات المؤتمر.
الأمر الذي انعكس إيجابا على البيئة العلمية والبحثية الفعالة والمنتجة خلال جلسات المؤتمر.
مقدمين شكرهم لمعالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، على استضافة الجامعة لهذا المؤتمر المهم، و حسن الاستقبال والتنظيم .
وخلص المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للإعلام والإرهاب إلى تقديم العديد من التوصيات أهمها:
الموافقة على مسودة الإعلان العالمي للإعلام والإرهاب.
واقتراح المشاركين بتسميته “إعلان أبها العالمي للإعلام والإرهاب”.
والرفع بهذا الإعلان لجامعة الملك خالد لاتخاذ الإجراءات المناسبة لاستكمال مسوغات وإجراءات اعتماده كإعلان عالمي.
بالإضافة إلى دعم إنشاء مرصد وطني لقضايا الإرهاب في وسائل الإعلام.
يتولى رصد وتحليل المعالجات الإعلامية لقضايا التطرف والعنف والإرهاب.
بكافة أشكاله ويصدر تقارير إستراتيجية دورية في خدمة القرار الوطني السعودي.
ودعا المشاركون إلى تنظيم مؤتمر دولي يعقد خارج المملكة لإضفاء اهتمام عالمي بموضوع علاقة الإعلام بالإرهاب.
وإجراء دراسة مقارنة دولية تختبر العلاقة بين حجم التغطيات الإعلامية في وسائل الإعلام الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وبين تنامي ظاهرة الإرهاب في العقدين الماضيين، بمشاركة باحثين من مختلف اللغات والثقافات.
وقال معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي :” إنه لا يخفى علينا جميعا تطور وسائل الإعلام واتساع نشاطاتها.
والذي يضع على الجامعات دوراً مهماً في كيفية استثمار وتوظيف وسائل الإعلام بصورة هادفة تخدم القضايا الوطنية، والأمل معقود على الأقسام المتخصصة في الجامعات لمعالجة قضايا العصر.
ودور وسائل الإعلام في حماية الأجيال من شرور الأفكار المضللة والتوجهات الهدامة.