(اللفظ المنغم) لتدريب المعوقين .. محاضرة بجامعة دار الحكمة

جدة – بخيت ال طالع الزهراني
نظمت جامعة دار الحكمة محاضرة تثقيفية عن “اللفظ المنغم” والتي قدمتها الدكتورة لينا عمر بن صديق، أستاذ مشارك ونائب المشرف ببرنامج الدراسات التربوية العليا بجامعة الملك عبد العزيز، بجدة وذلك في مقر جامعة دار الحكمة. وسعيًا من جامعة دار الحكمة تقديم أفضل الكفاءات التربوية للارتقاء بمجال التربية الخاصة وتهيئة الطالبات للانخراط بالبيئة العملية، استضافت الجامعة الدكتورة لينا عمر صديق بن صديق لالقاء محاضرة تثقيفية حول أسلوب “اللفظ المنغم”..
وقد عبرت الأستاذة نوف العمري، عضو هيئة تدريس بقسم التربية الخاصة في جامعة دار الحكمة، قائلة :” جاءت فكرة تنظيم محاضرة بعنوان “اللفظ المنغم” من أجل تطوير مستوى الكفاءة لمقدمي الخدمة في مجال التربية الخاصة. ولا يقتصر ذلك على طالبات وخريجات جامعة دار الحكمة فحسب، بل جميع المهتمين بتطوير معرفتهم بهذا المجال… ونطلب توفيق الله لتقديم علم ينتفع به.”
“اللفظ المنغم” هي طريقة طبيعية شفوية للتواصل مع جميع من لديهم صعوبات تواصل وحتى مع بقية الأفراد، وقد أصبحت هذه الطريقة واسعة الانتشار بسبب النتائج الباهرة التي حققتها كونها تهدف إلى تنمية مهارات الاستماع والنطق والتحدث عند الأطفال في سن مبكرة (من سن الثالثة إلى سن الثانية عشرة) وتهدف هذه الطرقة أيضا إلى تنمية لغة الحوار والحديث لدى كافة الأطفال.
وبالنسبة لنرمين اسطة، طالبة في قسم التربية الخاصة بجامعة دار الحكمة، فقد علّقت قائلة : ” كانت هذه المحاضرة بمثابة مقدمة جميلة تعرفت من خلالها على علم جديد من شأنه أن يساعد جميع طالبات قسم التربية الخاصة في جامعة دار الحكمة . وأتمنى أن يكون هناك مجال للتدرب على كيفية استخدام هذا العلم مع طلاب صعوبات التعلم، وتحديد مدى نجاح هذا الأسلوب مع كافة الأشخاص ليتعرفوا على الوسائل التي تمكنهم من استغلال حواسهم بشكل كامل ( الصوت والصورة والحركة ) . ”
وقد حضرت طالبات قسم التربية الخاصة من جامعة دار الحكمة هذه المحاضرة، كما تمّ فتح مجال الحضور لطالبات التربية الخاصة من جامعات سعودية أخرى، ومعلمات التعليم العام والخاص، بالإضافة إلى الأمهات والموظفات المهتمات بموضوع “اللفظ المنغم” .
وعلقت الأستاذة دنيا فيصل، مديرة مكتب عميدة كلية التربية والعلوم في جامعة دار الحكمة قائلة: ” كانت محاضرة ممتعة وشيقة جدا وغيّة بالمعلومات الجديدة، حيث أني تعرفت علي الفرق بين لغة الإشارة وبين اللفظ المنغم، وزاد تقديري واحترامي للمتخصصين في متابعة أصحاب الصعوبات الخاصة والمجهود المبذول مع أبنائنا للنهوض بهم والوصول بهم الي بر الأمان.