كتب: إبراهيم عبد اللاه
حول تطورات الأزمة السورية ميدانياً وجهود الائتلاف الوطني على الصعيد الدولي بعد تولي أحمد الجربا رئاسته لتحقيق أهداف الثورة، أكد الكاتب والمفكر وعضو المجلس الوطني السوري محي الدين اللاذقاني، أن أحمد الجربا من أهم الشخصيات المتزنة بدرجة كبيرة، والذي يلاقي ترحيباً شعبياً بدرجة كبيرة في الداخل والخارج.
وبين أن تسليح المعارضة السورية أمر هام في الوقت الحالي؛ لأن حمص أصبحت محاصرة بدرجة كبيرة، وتحتاج قوات المعارضة إلى السلاح؛ حتي لا تسقط حمص في يد قوات النظام.
وأشار إلى أن بشار الأسد لم يعد له دور في الأزمة، ولكن إيران هي التي تحرك كل الأمور في الأزمة السورية، وأصبحت كل قوى الشر مساعدة له حتى يبقى لأطول مدة ممكنه في الصراع الحالي.
وقال – في حوار لبرنامج العالم بعيون سعودية على قناة الإخبارية -: إن معركة القصير وحلب قد اتخذت جانباً نفسياً، حيث إن النظام يسعى إلى تسليط الأخبار على المناطق التي يحقق نجاحاً فيها، وفي نفس الوقت يهمل المناطق التي يحقق فيها الجيش الحر أي نجاحات.
ومن جانبه أكد جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن كل الصحف العالمية ركزت على الأحداث في مصر، في الوقت الذي احتدم فيه الصراع داخل سوريا، منوهاً بأن ما حدث في مصر جاء في صالح النظام السوري، واتخذ منها مبررات لما يقوم به في الوقت الحالي.
وبين أن الحديث عن التسوية السياسية للأزمة السورية لم يعد مطروحاً، ولا توجد أي مساعٍ حقيقية لحل الأزمة السورية، منوهاً بأن الحل الأبرز لهذه الأزمة هو الحل العسكري الذي يقوم علي تسليح المعارضة، وتغيير موازين القوى في الميدان.بينما اعتبر هاني وفا، المحلل السياسي والكاتب الصحفي، أن إبعاد السيد فاروق الشرع رسمياً من المشهد السياسي السوري هو أبرز التحولات التي حدثت في الأزمة السورية، منوهاً بأن الأسد يرغب في إقناع الغرب بوجود عملية سياسية في سوريا حتي يعطي لنفسه مشروعية.