سول – وكالات
اتفقت الكوريتان خلال اجتماع رفيع المستوى على إجراء محادثات هذا الشهر بشأن القضايا العسكرية ولم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية. وقال بيان مشترك إن المحادثات العسكرية ستجرى في 14 يونيو/ حزيران في الجانب الشمالي من قرية بانمونجوم الحدودية في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين.
وأضاف البيان أن المحادثات بشأن لم شمل الأسر التي تفرقت بسبب الحرب الكورية التي دارت من عام 1950 إلى عام 1953 وانتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام ستجرى يوم 22 يونيو/حزيران في منتجع جبل كومجانج الواقع إلى الشمال من الحدود.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، التقى للمرة الثانية خلال شهر، رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، في 26 مايو/ أيار الماضي.
وأعطى الاجتماع أقوى إشارة على أن زعيمي الكوريتين يحاولان الحفاظ على فرص عقد القمة المرتقبة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال مون: “أنا والرئيس كيم اتفقنا على ضرورة عقد قمة 12 يونيو/ حزيران بنجاح، وعلى أن مسعانا لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق سلام دائم يجب ألا يتعثر”.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في بيان بأن كيم أبدى “إرادته الثابتة” بشأن احتمال الاجتماع مع ترامب كما كان مخططا سلفا. وجاء تصريح رئيس كوريا الجنوبية بعدما أشار ترامب إلى أن الاستعدادات جارية للقمة المقرر عقدها مع كيم يوم 12 يونيو/ حزيران رغم أنه ألغى الاجتماع الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي إن المحادثات مع كوريا الشمالية في نيويورك إيجابية جدا وإنه يتوقع رسالة من الزعيم كيم جونج أون.وأوضح ترامب أثناء مغادرته قاعدة أندروز المشتركة في رحلة إلى هيوستون “أتطلع لرؤية ما في الرسالة”.
وعند سؤاله عما إذا كان هناك اتفاق يتبلور، قال ترامب “أعتقد أنه سيكون إيجابيا جدا… الاجتماعات إيجابية جدا”.وبعد أقل من أسبوع على توجيه ترامب رسالة الى كيم ألغى فيها القمة الثنائية غير المسبوقة المرتقبة في 12 حزيران/يونيو في سنغافورة، منتقدا “عدائية” كوريا الشمالية، التقط بومبيو صورة مع الجنرال كيم يونغ شول وهما يتأملان مانهاتن من نافذة في شقة تقع في الطابق التاسع والثلاثين من برج قريب من مقر الامم المتحدة.