حاتم العطرجي
يعتبر مشروع إنشاء أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في وطننا الغالي، الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه- ولي ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة موخراً، والذي سوف يقع في مدينة الرياض، بمنطقة القدية جنوب غرب العاصمة، مشروعًا ضخمًا وواعدًا؛ حيث تعد تلك المدينة الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كيلومترًا مربعًا، والمشروع يعد دعمًا لأبناء هذا الوطن، ولجميع من ينتمي للمجال الرياضي والثقافي، ويأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم رؤية المملكة 2030، بابتكار مشاريع متميزة تصب في مصلحة الوطن والمواطن الكريم، وسوف يشكل نقلة نوعية مميزة، وسيكون لها مردود إيجابي في تنمية الاقتصاد، وجذب المستشمرين. وسوف يكون كما أوضح سيدي ولي ولي العهد – حفظه الله ورعاه- معلماً حضاريًا بارزًا ومركزًا مهمًا لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل، وخدمتهم في المجال الترفيهي والثقافي والاجتماعي والرياضي بمملكتنا الحبيبة.
وعلى وجه الخصوص فإن المشروع سوف يخدم الرياضين ومحبي الرياضة؛ حيث إن الرياضة وممارستها أمر مهم و أساسي، وتعد تغذية للروح والجسد، فتوفير بيئات مثالية ومتنوعة تشمل ملاهي مائية، ومغامرات في الهواء الطلق، وتجربة برية ممتعة، ولهواة رياضة السيارات والسرعة ستُقام فعاليات ممتعة للسيارات طوال العام، فهذه فرصة لممارسة تلك الرياضة في حلبات آمنة؛ مما يخدم محبيها ويدعم المواهب في تلك الرياضة، وسوف يسهم ذلك في تطوير مهاراتهم ويتيح أهم الفرصه للمشاركة في السباقات القارية والعالمية إضافة إلى إقامة مسابقات رياضية شيقة وألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوغرام ثلاثي الأبعاد، فهذا أمر رائع ومميز جدًا، وسوف يقضي محبو الرياضة والهواه أجمل أوقاتهم .
إن دعم أبناء هذا الوطن في جميع المجالات وخاصة الرياضية يعود بالنفع لشباب الوطن فيشغل وقتهم بما فيه صحة لأجسادهم وأرواحهم وتلك لفته نشكر عليها ولاة أمرنا- حفظهم الله وسدد خطاهم .
رؤيا :
دام عزك يا وطن