محليات

القطاعات العسكرية تبرز دورها الدفاعي والصناعي لزوار “أفد”

استوقفت الآليات والمدرعات التابعة للقطاعات العسكرية المشاركة في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي “أفد 2018” زوار المعرض بمختلف أعمارهم، لاسيما مع التقدم والتطور الذي بدى واضحاً عليها، والذي جاء في إطار عمليات تصنيع قطع الغيار والصناعات التكميلية العسكرية بالمملكة.

وأتيح لزائري القسم الخارجي من المعرض التعرف على هذه الآليات والعربات، الذي تبرهن على التقدم العسكري الذي وصلت إليه المملكة من حيث القوة الدفاعية والتسليحية.

ومن حيث التطور في صناعة قطع الغيار محلياً، الذي جسده زورق الاقتحام “الهوريكين” التابع للقوات البحرية الملكية السعودية القادر على اقتحام السفن والمنصات والشواطئ والجزر وتحريرها.

إلى جانب قدرته على تنفيذ مهام استطلاع الشواطئ والجزر، والانتشال في عمليات الغوص والإنقاذ, علاوة على استخدامه في تحرير المنصات وعمليات الاستطلاع والانتشال.

هذا الزورق المطوّر بأيدي سعودية زود بسلاحين أمامي وخلفي و14 مقعداً، فيما عملت رئاسة الحرس الملكي على تطوير مدرعة “بيرانا”.

من خلال تحويل نظام البرج في المدرعه من هيدروليك إلى كهربائي، وتركيب كاميرات حرارية للرؤيا الليلية والنهارية.

وتبرز من بين الآليات المعروضة “عربة طويق2” المصنعة محلياً من قبل المؤسسة السعودية للصناعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع.

وتعد آليه متطورة ومضادة للألغام والكمائن، ومجهزة بأنظمة اتصالات صنعت في المملكة، وأنظمة الرؤية الليلية.

كذلك مجهزة ببرج الاشتباك “عن بعد” بحيث يستطيع الرامي مراقبة الأهداف وتحديدها والاشتباك معها دون أن يتعرض لأي تهديد.

إلى جانب عدد من العربات مثل (عربة البندقية، وعربة الشبل، وعربة البنهارد التي أعيد تأهيلها).

وبرزت مشاركة الحرس الوطني من خلال عدد من العربات مثل “عربة أريف” المزودة ببرج كشف ورصد القناصة.

ونظام رادار المعلومات التكتيكية، ونظام حجب اتصالات الجوال، ونظام مراقبة بعيد المدى.

بالإضافة إلى عربة مكافحة الشغب والعديد من العربات الأخرى.

يذكر أن الساحة الخارجية لمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات الذي يستضيف معرض “أفد”، خصصت لعرض عدد من الآليات والعربات التابعة لمختلف القطاعات العسكرية العارضة.

والتي تقدم الكثير من الفرص تصنيعية للشركات المهتمة بالاستثمار في هذا المجال الذي يشهد نمواً كبيراً في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *