أرشيف صحيفة البلاد

القدم الأولى نحو العالمية

محمد عبدالعزيز اليحيا

تمكن ممثل الكرة السعودية العالمي نادي النصر من تحقيق تعادلا يعد بمثابة الفوز والذي حصل عليه في أجواء ثلجية وأمام نادي عنيد وقوي ومتكامل هو فريق باختاكور الأوزبكي في طشقند أمام جماهير كبيرة، الفريق العالمي كان سيئا بالشوط الأول وكانت مشكلته الدائمة مستمرة المتمثلة في خط دفاعه الذي كاد أن يخرجه مهزوما لولى لطف الله، العنزي كان موفقا في سد العديد من الكرات كما واجه هجوما قويا في الشوط الثاني، كان العالمي مختلفا كما كانت التغيرات موفقة حيث تغير أداء الفريق وقدم لقاءا كبيرا وممتعا، وكان النصر الأحق بالفوز رغم مستواه غير المطمئن فقد أهدر مهاجموه العديد من الفرص، وتمكن الحارثي والسهلاوي من خلخلة الدفاعات الأوزبكية .
على العموم كون اللقاء يقام خارج أرض العالمي فالتعادل يعتبر طيبا للعالمي الذي نتمنى أن يعدل من وضعه فالمشوار لازال طويلا وشاقا والمجموعة قوية جدا .
ونبارك لسمو الأمير فيصل بن تركي وكل جماهير العالمي الوفية المخلصة وكافة أعضاء الشرف الذين نتمنى وقفتهم مع الأمير فيصل ليعود العالمي يزين منصات التتويج المحلية والآسيوية .

حكم القرارات الخاصة
لازال الحكم فهد العريني (الهلالي) بالفطرة يواصل قراراته الفردية ومعجزاته وابتكاراته التي لا يشبهه أحد فيها فقد شاهدنا مهزلة السبع دقائق الهدية لناديه المفضل لكي لا يخرج دون الفوز وأستغرب كما استغرب لاعب الفتح فيصل سيف تلك القرارات التحكيمية ولم يكتفي العريني بتمديد الوقت غير القانوني فقط بل طرد لاعبا بريء هو العماني أحمد مبارك .
الشيء الغريب هو إصرار رئيس لجنة الحكم عمر المهنا الذي نحترمه ونقدره كشخص ونختلف معه في قراراته ولعل أولها هو الإصرار على أن يقود العريني مباريات العالمي لكي يهزمه ومباريات الهلال لكي يفوّزه والشواهد كثيرة ولعل آخرها مباراة فريقه أمام الفتح .

كما ذكرت الخائن وقع لقطر
كما تطرقت في مقالي السابق عن الخائن ميلوفان وأنه بصدد التوقيع لأحد الأندية القطرية حدث هذا بعد أن تدخلت وزارة الشباب والرياضة القطرية وطلبت من الأندية القطرية عدم التعاقد معه لأن مصلحه المنتخب أهم هنا ونتمنى من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب إنصاف الأهلي والوقوف معه في قضيته ضد ذلك الخائن كذلك منعه من دخول السعودية مجددا .
ترى لو كان القلعة هو الذي ألغى عقد الخائن هل سيسلب حقه الموضوع ويحتاج لوقفة قوية من الرئاسة ليكون الخائن عبرة لغيرة من المدربين الأجانب والعرب فقد استغلوا طيبتنا وتعاملنا الإسلامي وضحكوا علينا واستنزفوا أموالنا بالتحايل والكذب .