عدن ــ وكالات
ألقت السلطات الأمنية اليمنية، أمس الأربعاء، القبض على ضابط قطري متورط بالعمل لدى الاستخبارات الحوثية الإيرانية، وذلك في محافظة المهرة، شرقي البلاد.
ونقلت قناة “العربية” مصدر مطلع ، أن القوات التابعة للحكومة اليمنية، ألقت القبض على المدعو محسن الكربي، بعد محاولته الخروج من الأراضي اليمنية عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة، وهو المنفذ الرابط بين اليمن، وسلطنة عمان.
من جهتها، أقرت السلطات القطرية باعتقال الكربي عبر بيان لما يسمى “اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان”، التي ادعت أن القطري المقبوض عليه كان متجها لزيارة أقاربه في الأراضي اليمنية. فيما احتدمت المواجهات بين الجيش الوطني مسنودا بقوات تحالف دعم الشرعية، ومليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة رازح شمال غرب محافظة صعدة الحدودية، تمكن خلالها الجيش الوطني من تحرير عدة مناطق ومرتفعات والتقدم نحو مركز المديرية.
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية “سبتمر نت”، عن مصدر عسكري، أن قوات الشرعية تمكنت من استعادة السيطرة على وادي شعيب، وجبل الأَزهر، ومناطق العَريب، وعزضن، غرب مديرية رازح وبالتزامن مع ذلك شنت طائرات تحالف دعم الشرعية عدة غارات على مواقع وتحصينات للميليشيات الانقلابية في منطقة غمار، وأهداف متحركة في مديرية منبه المجاورة. وفي غضون ذلك، قال العميد ذياب القبلي، قائد اللواء 143: إن الجيش الوطني يقترب من معقل الميليشيات الانقلابية في كهوف مران، مشيراً إلى أنه يواصل التقدم ويحرر مناطق واسعة شمالي وغرب محافظة صعدة.
وأضاف: “الجيش الوطني لا يفصله عن معقل الميليشيات في كهوف مران سوى بضعة كيلو مترات، ويواصل تضييق الخناق على الميليشيات من عدة جبهات، خصوصاً شمال غربي محافظة صعدة ضمن عملية عسكرية متواصلة”.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الجيش الوطني، تقدمت باتجاه معقل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في مديرية مران بمحافظة صعدة، مضيفة أن قوات الشرعية باتت تحاصر صعدة، بعد تمكن قوات حرس الحدود من تحرير 8 مواقع استراتيجية في جبهة البقع.
وأشارت المصادر إلى أن قوات اللواء الخامس حرس حدود تمكن من تحرير 8 مواقع استراتيجية في جبهة البقع وهي سائلة مقيرع والميمنة، وظهر البركان والميسرة، ومشروع الماء والفريض ومقيرع وتبة القناص.
و أكدت ذات المصادر أن الجيش الوطني اقترب من مركز قيادة عمليات الانقلابيين في سلسلة جبال مران التي يشرف عليها ضباط في الحرس الثوري الإيراني، وأضافت المصادر أن هؤلاء الضباط يديرون قواعد عسكرية أنشئت في الكهوف وتحتوي على مستودعات للصواريخ والأسلحة الإيرانية.
من ناحية أخرى، قتل القيادي الحوثي العميد صبري عبدالكريم سالمين، قائد اللواء الثاني حرس حدود في صعدة مع عدد من مرافقيه، في غارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، كما قُتل عدد آخر من الانقلاب في منطقة “الصوح” القريبة من مركز مديرية كتاف، بعد تسلل ليلي تصدى له الجيش الوطني.