الرياض – البلاد
عندما تجتمع الكفاءة والخبرة مع الفطنة وسرعة البديهة والقدرة الفائقة على الربط ما بين الأحداث تتحقق النتائج المبهرة والثمار المطلوبة، وشرطة منطقة الرياض حققت هذه المعادلة.فقد قادت فطنة أحد ضباط التحقيق بمركز شرطة الشـفاء إلى كشف غموض جريمة تكاملت جوانبها ووصلت في درجة تنفيذها إلى حدٍ يقترب من الكمال، فاعتقد الجاني أنه قد أصبح بعيداً عن أعين رجال الأمن وفي مأمن من قبضتهم، فلقد أحالت دوريات الأمن ثلاثة متهمين جميعهم في العقد الثاني من العمر بناء لبلاغ أحد الوافدين عن تعرضه للاستيقاف في حي الشفاء من قبل ثلاثة أشخاص وسلبه ما معه من نقود تحت تهديد السلاح الأبيض (سكين) والهرب داخل داخل الحي، وتم اتخاذ كافة الإجراءات البحثية اللازمة للتعرف على الجناة والقبض عليهم، وعند تفتيش السيارة وجد بداخلها مشرط حاد ومطرقة حديدية.إلى هنا وتلك القضية بحكم المنتهية بعد ضبط الجناة الثلاثة وتعرف المدعي عليهم حيث تتخذ فيها الإجراءات والتحقيقات اللازمة وما هي إلا مسألة وقت ويعرض المجرمون على القضاء.لكن الحس الأمني المرتفع والذكاء المتوقد لدى أحد الضباط بمركز شرطة الشفاء قـاده إلى الربط ما بين القضية المنظورة لديه في مركز شرطة الشفاء إذ لربما قد تكون هناك جريمة أخرى مرتكبة بنفس الأسلوب، فكانت المفاجأة .. حيث أظهرت التحريات التي أجراها نتائجاً إيجابية تشير إلى تورط شخص آخر بارتكاب حادث تكسير سيارة من نوع أوريون كـانت تعالج لدى مركز شرطة الحمراء وغرناطة، فاتخذ الإجراءات الكفيلة بالقبض على الجاني لتبدأ قضية جديدة تضاف نتائجها الإيجابية لسجل شرطة منطقة الرياض الحافل بالإنجازات.التحقيقات لا تزال تجري وبتوسع مع الجناة للكشف عن المزيد من الجرائم التي قاموا بارتكابها.