كتب: أحمد صبحي
أوضح الدكتور وائل سامي القاسم، مدير عام شركة MSD للمستحضرات الصيدلانية بالسعودية، أن سوق الأدوية يعد في الواقع سوقاً كبيراً وواعداً في المملكة حيث يبلغ نموه السنوي ما بين 9% إلى 10% وفي بعض السنوات يصل إلى 15% ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة خلال عام 2020 نظراً للتزايد السكاني الكبير، كما أن له ثلاثة قطاعات من بينها قطاع وزارة الصحة والقطاع الخاص وقطاع المستشفيات الحكومية ويحتوي على جميع الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية.
وأضاف خلال حواره لبرنامج \"بموضوعية\" على قناة cnbc، أن سوق الأدوية السعودي يقوم عليه عدة جهات من بينها شركات أوروبية وأمريكية باحثة وأيضاً شركات وطنية سعودية مصنعة إلى جانب الشركات الخليجية والعربية. وبين أن تصنيع الأدوية لابد أن يكون فى منشأة منفصلة عن شركة التوزيع ولا يمكن الجمع بينهما في شركة واحدة، مشيراً إلى أن هذا النظام لن يؤثر على أسعار الأدوية في النهاية، حيث إن نسبة الأرباح مدروسة لدى المصنع والموزع طبقاً للقوانين والأنظمة الموجودة في المملكة. وذكر أن عدد مصانع الأدوية الموجودة في المملكة تزيد عن تسع مصانع ولديها من الكفاءة ما يمكنها من تصنيع الدواء من الألف إلى الياء، حيث يقدر حجم سوق الأدوية بالمملكة ما يترواح بين 3.7 إلى 4 مليار دولار وذلك بحسب الإحصائيات لعام 2011، وهذا المؤشر الكبير يعكس حرص القائمين على هذا القطاع على توفير أفضل الأدوية لمقاومة مختلف الأمراض. وقال إن إقامة مصنع للأدوية لابد أن تتوافر له مقومات عديدة منها أن يكون السوق كبيراً كما هو الحال في المملكة، وأيضا تسهيل الإجراءات اللازمة للحصول على التراخيص والتفاعل الإيجابي في بعض الأمور التي تشجع المستثمرين لإقامة مثل هذه المشاريع والمتعلقة بالنقل والتوزيع والتصنيع والتسعير.
