مانيلا ـ رويترز
قال المتحدث باسم رئيسة الفلبين امس إن حكومة الفلبين أنهت مفاوضات السلام مع اكبر جماعة للمتمردين المسلمين في البلاد لتقطع عملية سلام مضى عليها ١١ عاما وشابتها حوادث عنف وخلافات .
وقال المتحدث جيسوس دوريزا ـ وهو مستشار سابق في جهود السلام ـ ان مانيلا حلت فريقها التفاوضي وسوف تحول سياستها من أجل السلام نحو اجراء حوارات أوسع ومباشرة بدرجة أكبر مع المجتمعات المحلية في جنوب الفلبين التي يغلب الكاثوليك على سكانها .وقال دوريزا لرويترز في مقابلة \" لن تجري محادثات اخرى .\"وأضاف ان الحكومة \" حلت فريق التفاوض في محادثات السلام .ليس هناك حاجة اليه عندما تنهي محادثات مع جماعة مسلحة .سنبدأ التشاور مع الناس على الارض والتعرف على الكيفية التي يمكننا بها حل مشكلة المسلمين .\"وقال دوريزا ان هذا التحول جاء بعد ان هاجم اعضاء مارقون من جبهة مورو الاسلامية للتحرير مجتمعات محلية في جزيرة مينداناو الجنوبية الشهر الماضي وقتلوا مدنيين وأحرقوا ممتلكات .ودفع العنف مانيلا الى ابرام اتفاق بشأن الاراضي مع اعضاء جبهة مورو الاسلامية للتحرير البالغ عددهم ١١ الف .وتتولى المحكمة العليا بالفعل فحص الاتفاق وقال خبراء قانون ان المحكمة ستحكم على الارجح بعدم دستورية الاتفاق .