إعداد: محمود العوضي
خطف الفتح الرباطي المغربي، الأضواء في البطولة العربية للأندية، التي تقام في مصر حتى مطلع أغسطس المقبل.
ويتصدر ممثل الكرة المغربية، المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن العهد اللبناني، وبعدهما الزمالك المصري، والنصر بنقطة وحيدة.
وتعادل الفتح، في مباراته الأولى أمام الزمالك 2/2 ، قبل أن يكتسح النصر، في المباراة الثانية برباعية نظيفة، وبات قريبا من التأهل للمربع الذهبي.
وإذا كان الكثيرون قد استغربوا المستوى الجيد، الذي قدمه الفتح في البطولة لعربية، فإن القريبين من هذا الفريق لا تدهشهم المستويات التي يسجلها، اعتبارا للنسق التصاعدي الذي يسير عليه الفتح. وتألق فريق العاصمة الرباط، في السنوات الماضية، ونجحت سياساته في تحقيق النتائج المرجوة.
ولا ننسى أيضا الاستقرار المالي الذي يميز الفتح، حيث يدبر مجلس الإدارة، أموره المادية بكل عقلانية.
وقدم الفتح أوراق اعتماده في المباراة الأولى أمام الزمالك التي تعادل فيها 2-2، حيث قدم مستوى جيدا، ووقف الند للند أمام نجوم ممثل الكرة المصرية.
وواصل تألقه في المباراة الثانية أمام النصر ، وأسقط العالمي 4-0، في مباراة سيطر على مجرياتها، وأكد حسن استعداده للبطولة.
بين المباراة الأولى أمام الزمالك، والثانية أمام النصر، فإن المدرب وليد لركراكي قام بتغيير 5 لاعبين، ومع ذلك فإن مستوى الفريق الفريق لم يتأثر.
ما سبق يوضح جودة العمل الذي يقوم به المدرب الركراكي، خاصة الفني والتكتيكي، ثم الروح الجماعية التي تعتبر كلمة سر هذا الفريق، الذي يملك لاعبين شبابا.
وأكد الركراكي، أنه لا يعتمد على اللاعب النجم، بل إن جميع اللاعبين سواسية في فكره، لذلك حاول تأكيد ذلك للاعبين، بعد أن غير 5 عناصر في المباراة الثانية. والأكيد أن سير الفتح في هذا الطريق، وحفاظه على روحه الجماعية وشراسته، سيجعل منه واحدا من أكبر المرشحين لنيل اللقب.