رفضت الهيئة العامة للغذاء والدواء الإذن بفسح 1373 صنفاً غذائياً، تزن نحو 7269 مليون كيلوجرام من المواد الغذائية المستوردة عبر منافذ المملكة، وذلك على مدار أشهر “شعبان، ورمضان وشوال وذو القعدة وذو الحجة 1438هـ”، وشملت هذه الكمية أكثر من 2.3 مليون كيلوجرام من اللحوم والدواجن.
وقالت “الهيئة”: تقرّر منع دخول تلك الأغذية المستوردة إلى المملكة، بسبب مخالفتها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة من الناحية الكيميائية أو الفيزيائية أو الميكروبية أو البيانات الإيضاحية الإلزامية على بطاقة المنتجات.
وشهد شهر شعبان، عدم الإذن بفسح 366 صنفاً، تزن 1832 طناً من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 0.02 % من الإرساليات المفسوحة وعددها 48407 أصناف، تزن 8285351 طناً.
أما شهر رمضان، فرفضت فيه الهيئة الإذن بفسح 243 صنفاً، تزن 1295 طناً من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 0.18 % من الإرساليات المفسوحة وعددها 47628 صنفاً، تزن 715439 طناً.
ولم تأذن الهيئة في شهر شوال بفسح 253 صنفاً، تزن 932 طناً من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 0.18 % من الإرساليات المفسوحة وعددها 34417 صنفاً، تزن 510810 أطنان.
وفي شهر ذي القعدة، لم تأذن الهيئة بفسح 273 صنفاً، تزن 1706 أطنان من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 0.58 % من الإرساليات المفسوحة، وعددها 14248 صنفاً، تزن 293269 طناً.
وشهد شهر ذو الحجة عدم الإذن بفسح 238 صنفاً، تزن 1504 أطنان من المواد الغذائية المستوردة؛ تمثل نسبة 0.24 % من الإرساليات المفسوحة وعددها 38765 صنفاً، تزن 625143 طناً.
وكان من بين أكثر الأغذية المخالفة، اللحوم والدواجن بـ 2381268 كيلوجراماً، ثم المشروبات بـ 761549 كيلوجراماً، ثم الخضر والفواكه المحضَّرة والمحفوظة بـ 728112 كيلوجراماً، ثم الخلاصات والمركزات “بن وشاي” بـ 647134 كيلوجراماً، ثم العجائن الغذائية بـ 493432 كيلوجراماً، ثم السكر بـ 384168 كيلوجراماً.
وشملت هذه الكميات المخالفة “الأرز 347691 كيلوجراماً، ثم منتجات الحليب 245135 كيلوجراماً، ثم محضرات غذائية من اللحوم 239647 كيلوجراماً، ثم منتجات سكرية محتوية على كاكاو 218072 كيلوجراماً، ثم بن وشاي 202822 كيلوجراماً، ثم الأسماك والبحريات 169856 كيلوجراماً، ثم ملح 163464 كيلوجراماً، ثم ثمار قشرية 129438 كيلوجراماً، ثم عصارات وخلاصات نباتية 61111 كيلوجراماً، ثم مواد غذائية للصناعة 42850 كيلوجراماً، ثم دقيق حنطة (قمح) 23873 كيلوجراماً، ثم الزيوت والدهون 21680 كيلوجراماً، ثم مواد غذائية أخرى 3262 كيلوجراماً، ثم حبوب كاملة 6842 كيلوجراماً”.
وأسهم تطوير إجراءات الهيئة في تسهيل الإجراءات وزيادة فعالية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصاً مع بدء العمل في نظام الفسح الإلكتروني عام 1435 في جميع المنافذ، إذ لا يتم فسح أيّ إرسالية إلا عن طريق الأنظمة الالكترونية، ما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها وتتبعها بسرعة في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك.
ويؤدي النظام الالكتروني للقوائم المحظورة الذي أطلق عام 1435 دوراً مهماً في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد أيضاً.
وتوّجت الإجراءات التطويرية في الهيئة بموافقة مجلس الوزراء على نظام الغذاء، الذي يخوّل الهيئة إصدار اللوائح الفنية والمواصفات القياسية للغذاء، ويربط فسح الغذاء المستورد بموافقتها وفقاً للشروط والمتطلبات والإجراءات التي تقرها.
ويدقق مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء “الغذاء المستورد” الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية ويتأكدون من اكتمالها “المراجعة المستندية” ومن مطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية مع المستندات “التأكّد من هوية المنتج”.
ويتولى المفتشون كذلك الوقوف على حاويات الإرسالية وإجراء الفحص الفيزيائي للتأكد من مطابقة الأصناف الغذائية للوائح الفنية والمواصفات القياسية، ومن وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية، إضافة إلى إحالة الأصناف التي يرى المفتش ضرورة إرسالها إلى المختبر لإجراء التحاليل المخبرية.
ويمكن أن تُرفض الإرسالية ولا يُسمح بدخولها لأسواق المملكة في أي مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بفسح الأصناف التي لا توجد عليها أي ملاحظات وتُحال المعاملة في اليوم ذاته إلى الجمارك لإنهاء إجراءات الفسح.