أرشيف صحيفة البلاد

الغذاء والدواء ترد على الشائعات

جدة – وليد الفهمي

كشفت هيئة الغذاء والدواء حقيقة تسبب بعض مياه الشرب المحلية من تسبب بعض مياه الشرب المعبأة أمراض ضغط الدم والتهاب المسالك البولية، لاحتوائها على نسبة عالية من الصوديوم مؤكدة في بيان لها على احتواء مياه الشرب المعبأة على كميات قليلة من الصوديوم مقارنة بكمية الصوديوم الموجودة في العديد من المنتجات الغذائية الأخرى،

وذلك استناداً الى تحديد اللائحة الفنية السعودية/الخليجية “مياه الشرب المعبأة” رقم (GSO 1025/2014)، مستويات آمنة للمواد الصلبة الذائبة، (ومنها الصوديوم) وتشترط احتواء مياه الشرب المعبأة على هذه النسب الآمنة التي لا تشكل خطراً على صحة المستهلك والمحت في بيانها ان منظمة الصحة العالمية اوصت بتقليل استهلاك الصوديوم بأقل من 2000 ملغم للأشخاص الأصحاء يومياً،

ويُنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والفشل الكلوي بالتأكد من كمية الصوديوم المذكورة في البيانات الغذائية المسجلة على بطاقة المنتجات الغذائية والحرص على اختيار منتجات تحتوي على كميات خالية أو منخفضة من الصوديوم.

الجدير بالذكر ان الشغل الشاغل للغالبية العظمى من مواقع التواصل بدئت مختوفة من تسبب بعض المياه في امراض بسبب نسبة مادة الصوديوم في الماء، ولا سيما لأولئك الذين يعانون أمراض الضغط الشرياني المرتفع، أو لمن لديهم تاريخ عائلي بهذا المرض الخفي.

من جهة ثانية أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء مبادرة تهدف إلى تعزيز دور الشركات الغذائية في توفير منتجات أكثر صحية.
ودعت الهيئة الشركات الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في مجال الإنتاج أو التصنيع أو الاستيراد الغذائي إلى صياغة مبادرة طوعية (تعهد طوعي) للالتزام بجعل محتوى منتجاتها الغذائية أكثر صحية؛ من خلال تعديل طرق تصنيع الأغذية بما يؤدي إلى خفض نسب السكر والملح والدهون بأنواعها، وغير ذلك من الخطوات التي تسهم في تعزيز الصحة العامة، ووضع بيانات تغذوية واضحة وسهلة القراءة على بطاقات المنتجات الغذائية، والامتناع عن استهداف الأطفال بالإعلانات لتسويق المنتجات غير الصحية، وتزويد الهيئة بتقرير سنوي عما قامت به كل شركة حيال هذه المبادرة.

وتأتي المبادرة ضمن استراتيجية الهيئة للمشاركة في تنظيم الغذاء الصحي التي يتم تنفيذها بالمشاركة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وانطلاقاً من دور الهيئة العامة للغذاء والدواء في الإسهام بتعزيز وحماية الصحة العامة، وفي ضوء السياسات والإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية (WHO) الرامية إلى الحد من الأمراض غير السارية، وكذلك خفض استهلاك السكر والملح والدهون.

وتتضمن استراتيجية الهيئة حث القطاع الخاص على القيام بمبادرات تهدف إلى جعل منتجاته الغذائية أكثر صحية بما يسهم في تعزيز الصحة العامة.