أرشيف صحيفة البلاد

العيادات السعودية تعالج 2580 لاجئا سوريا خلال اسبوع

عمّان -واس
تواصل الحملة الوطنية السعودية من خلال العيادات التخصصية السعودية التابعة لها في مخيم الزعتري في الاردن خلال الأسبوع التاسع والثمانون بعد المئة جهودها الطبية العلاجية الرائدة والمتكاملة للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال تقديم العلاج الطبي لعدد 2580 مريضًا من مراجعي العيادات .
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن قواعد البيانات للعيادات السعودية سجلت خلال هذا الأسبوع استقبال 666 طفلًا سوريًا وتقديم العلاج المناسب لهم لتكون عيادة الأطفال الأعلى من حيث عدد المراجعين ، كما استقبلت عيادة الطب العام 222 مريضًا ، بالإضافة إلى توفير كل متطلبات الرعاية الصحية لهم على مختلف المستويات من أدوية ومستلزمات طبية .
وأشار المفعلاني إلى إن عيادة الجلدية قامت باستقبال 243 حالة مرضية من مختلف الأعمار، إضافة إلى علاج 183 مريضًا في عيادة العظام، فيما استقبلت الأقسام الطبية المساندة منها المختبر الطبي والأشعة 237 مراجعًا ، إضافة إلى صرف 121 عبوة حليب للأطفال الرضع .
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان من جانبه، أن العيادات التخصصية السعودية تسعى على الدوام إلى تقديم أفضل خدمة للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال توفير الكوادر الطبية التي تتمتع بكفاءة عالية مع العمل على تطوير هذه المهارات من خلال عقد دورات تهدف لتطوير العمل بالإضافة إلى توفير المعدات الطبية المتطورة التي تلائم احتياج الشقيق السوري .
ولفت الانتباه إلى ان الرعاية المتواصلة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – للأعمال الإنسانية التي تقدمها المملكة للمتضررين في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها القضية السورية التي تُعد من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم، سائلًا الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي خير الجزاء وأن ينهي هذه الأزمه عاجلًا .
من جانبهم عبر اللاجئون السوريون عن عميق شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والشعب السعودي على هذه الوقفة الصادقة معهم من خلال تقديم المساعدات الإغاثية التي كان لها الأثر الكبير في تحسين المستوى المعيشي لهم في بيئة اللجوء والنزوح .