عبدالعزيز دراج
• إن المرتكزات التي تقوم عليها القوة الناعمة، هي استخدام البدائل التي غالباً ما تترك آثاراً إيجابية بعيداً عن الأساليب الصِدامية، وتعتمد بشكلٍ تام على أسلوب الجذب بدلاً من أي خيار آخر.
• الإشتباك والمداخلات التي تحدث مع العويس وناديه السابق ” الشباب “، ليست ظاهرة احترافية، فقد أعلن ناديه في بيان رسمي ، أنه لن يكون ضمن خيارات النادي؛ ما جعل اللاعب يتحرك في المسار الآخر، والبحث عن نادٍ يضمن له أدوار البطولة.
• كان الخيار الأكمل بالنسبة للاعب هو النادي الملكي. كانت الأمور تُدار بشكلٍ مثالي، وأكثر إيجابية بعيداً عن القوة الناعمة حينها.
• تم توقيع اللاعب، تم دفع قيمة الانتقال بعد توقيع مدير الاحتراف بنادي الشباب، وعلى هذا الأساس تم كل شيء.
• ظهرت القوة الناعمة على السطح، لتضر بمصالح كل الأطراف، وأعادت بعثرة الأوراق مجدداً.
• هروب العويس ، إنكار بعد عهد ، ثم نقض العهود ، الدخول في القضايا ، رفع الدعوى بين المتنازعين، لِتُعاد القضية للمنتصف . لتبدأ القوة الناعمة بفرز ما تعتقد أنه يصُب في مصلحتها أولاً، ولغيرها الطوفان.
• كل تلك الأوراق مازالت في مكاتب الاتحاد لدراسة كل تفاصيل الحكاية !!
•السؤال حتى الآن
• لماذا لا يصدر بيان عاجل، أو قضاء مختص لتلك النزاعات بشكل (مستعجل )؟
• لماذا التسويف أيُّها الأعزاء في القوة الناعمة ؟
• هل علينا أخذ الرضى مقدماً على تحركاتنا من قبل القوة، أو أخذ الإذن على خيار الانتقالات مسبقاً .
• اللجان تخشى صدور أي قرار عاجل، قد يكون عكس توجهات القوة، أو قد يُضر بمصالحها.
• الملفات والاستماع و الإدلاءات مُكتملة الأطراف ، لماذا الانتظار كل هذا الوقت، ثم التأجيل عند اقتراب الموعد.
• هل المقصود بهذا.. الإضرار باللاعب أو بالنادي الأهلي ” المنتقل إليه حالياً، أوإرضاءً للقوة الناعمة، وعدم استخدام القوة المفرطة، على غرار ما جرت عليه العادة سابقاً.
• النادي الأهلي يمتلك قوة مضاعفة غير ناعمة، ولكن لا يرغب في نشر تلك القوة، أو استخدام الأساليب غير الرياضية ، إنما يُصر على الاستمرار على نهج العقل والحكمة و المساواة على نظام العقلاء؛ “حتى النفس الأخير” .
