أعلن وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة الدكتور عواد بن صالح العواد عن مشاركة المملكة في فعاليات الدورة ٧١ من “مهرجان كان السينمائي الدولي” الذي يقام خلال الفترة من ٨ الى ١٩ مايو القادم. من خلال جناح خاص للمجلس السعودي للأفلام الذي أطلقته الهيئة العامة للثقافة.
وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية المملكة الرامية لتطوير قطاع محلي مستدام ومتنوع لصناعة الأفلام، كما تتيح هذه المشاركة منصة مثالية للتواصل مع مجتمع صناعة الأفلام العالمي.
وبهذه المناسبة قال الدكتور عواد بن صالح العواد: “يسرنا أن نعلن مشاركة المملكة في الدورة ٧١ لمهرجان كان السينمائي الدولي، وهي الفعالية العالمية الأبرز في قطاع صناعة الأفلام.
وأضاف: نحن نتطلع من خلال مشاركتنا الأولى من نوعها في هذه الفعالية لدعم مواهبنا المحلية وإبرازها وشرح إمكانات صناعة الأفلام السعودية، حيث نتوجه في المملكة إلى تطوير صناعة مستدامة وحيوية تدعم وتشجع جميع مفاصل هذا القطاع خصوصاً في ظل توفر عدد كبير من مواقع التصوير المميزة التي تتيح للمملكة صناع الأفلام والاستفادة منها.”
وسيوفر جناح “المجلس السعودي للأفلام” في المهرجان فرص مميزة للتواصل مع صناع الأفلام من المملكة العربية السعودية، فضلاً عن المشاركة في جلسات مع ممثلي القطاع من المملكة وذلك لفهم طموحات المملكة وتوجهاتها في هذا المجال من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصصة.
كما سيتم خلال المشاركة تقديم مجموعة من ٩ أفلام لصناع أفلام صاعدين من المملكة، بما يعكس القصص المتنوعة والغنية التي تقدمها المملكة ومواهبها الإبداعية. وسيتم عرضها في فقرة الأفلام القصيرة لمهرجان كان السينمائي خلال الفترة بين ١٤ و١٥ مايو.
وبدوره قال تيري فريمو، المدير الفني لمهرجان كان السينمائي الدولي: “يسرني أن ألمس الالتزام القوي لدى المجلس السعودي للأفلام بتطوير المواهب في مجال صناعة السينما ومشاركة القصص والخبرات السعودية مع العالم.
كما أن مشاركة المجلس في دورة العام ٢٠١٨ توفر فرصة لتطوير مواهبها الإبداعية. وأن صناع الأفلام الشباب ضمن وفد المملكة إلى المهرجان الأبرز على مستوى العالم سيكون بإمكانهم اكتساب خبرات غنية من خلال التفاعل مع أبرز قادة هذا القطاع من حول العالم.”