أكد وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد العواد، اليوم الأربعاء ، أن قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة قرار تاريخيسيحدث نقلة نوعية ويزيل مخاوف افتراضية التي طالما أعاقت المضي قدماً في مركب التنمية والتطور، وأن التاريخ سيتذكر بعزة وفخر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
وأوضح العواد: “أن هذا القرار تاريخي يأتي ضمن الرؤية الحكيمة لقيادتنا لكي تتبوأ المرأة المكانة اللائقة بها وتشارك في عجلة التنمية وفق الضوابط الشرعية، ويؤكد هذا القرار على استمرار مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة والتي تشكل المرأة جزءً رئيسيًا فيها من أجل المشاركة لجميع أبناء وبنات الوطن في التنمية دون أن يتنافى ذلك مع الالتزام الشرعي والأخلاقي.”
وأضاف: “القيادة راعت توفير المتطلبات والبنية التحتية كافة لتهيئة المناخ الملائم للمرأة لقيادة السيارة بأمن وسلامة مثل معاهد تعليم القيادة وغيرها من المتطلبات، كما أن القرار يؤكد على الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في الحفاظ على ثوابت المملكة المستندة على تعاليم الإسلام والاستمرار في مسيرة الإصلاح على كافة الأصعدة.”
وقال وزير الإعلام، إن المرأة السعودية جزء رئيسي من اهتمامات رؤية 2030 كما أراد مهندس الرؤية ولي العهد، فمن أهداف الرؤية التي حرصت على تحقيقها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وكذلك تمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وبين، أن رؤية 2030 وضعت السياسات التنظيمية لضمان المشاركة الفعالة للمرأة في اتخاذ القرارات وتفعيل دورها في المجتمع من خلال تعزيز ثقافة المجتمع وثقته بما تملكه المرأة من قدرات، والعمل على تفعيل الأنظمة واللوائح لتسهيل مهمتها في المجتمع ومن ضمنها قيادة المرأة.
وختم وزير الإعلام حديثه قائلا: “هذا القرار الذي سيصنع الفرق بين الأمس والغد ويجعل وطنناً شامخاً في سجل المجد والمعزة بهذه البصيرة الحكيمة والرؤية الثاقبة لمصلحة الوطن وأهله والحرص الدائم وبكل السبل على تحسين نمط حياة السعوديين”.