تقرير-عبدالعزيز عركوك
صدر قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة، محمد بن عبدالمحسن آل الشيخ، في 15 يونيو من العام الحالي 2017م، بتكليف أنمار بن عبدالله الحائلي لرئاسة نادي الاتحاد لمدة عام، بعد أن شرعت الهيئة العامة للرياضة في مهامها، بجرد محتويات النادي، قبل تسليمه رسمياً لرئيس النادي أنمار الحائلي، وبدأت مراسم الجرد بحضور رئيس مجلس الإدارة السابق المهندس حاتم باعشن، ونائبه عمر مسعود، وأمين عام النادي الدكتور توفيق رحيمي، وأمين الصندوق الدكتور أحمد السقاف.
(توزيع المهام)
بعد أول اجتماع لأعضاء مجلس الإدارة الحالي، تم توزيع المهام على أعضاء مجلس الإدارة، والتي كانت كالتالي: يتولى رئيس النادي، ونائبه أحمد كعكي الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم، ويتولى الإشراف على قطاع الألعاب المختلفة فريد زاهد، وأحمد قطب، وبكر باقدو، ويتولى ريس بن محفوظ الإشراف على قطاع الفئات السنية لكرة القدم، فيما تولى الإشراف على النواحي المالية أمين الصندوق فيصل الصبان، وكان الإشراف على الجانب الاستثماري من نصيب سلطان النفيعي، وبعد ذلك تم تعيين خالد التميرك، ليكون مستشارًا في مجال الاستثمار.
(الاستقرار الفني)
من أهم الخطوات، التي اتخذتها الإدارة الاتحادية الحالية، هي المحافظة على الاستقرار الفني، بتجديد التعاقد مع مدرب الفريق التشيلي خوسيه سييرا، بالإضافة لإبقاء الرباعي الأجنبي، والمتمثل في المحترف المصري محمود كهربا، والمحترف الكويتي فهد الأنصاري، والتونسي أحمد العكايشي، وصانع الألعاب التشيلي كارلوس فيلانويفا، وكذلك التجديد مع الرباعي مدافع الفريق عمار الدحيم، والمحورين جمال باجندوح، وقصي الخيبري، وعبدالرحمن الغامدي .
(مكتسبات النادي)
في بادرة جميلة اتخذتها الإدارة الاتحادية لم نشهدها من قبل، وهو الاهتمام بالفئات السنية مع خلال توقيع عقود احترافية مع الكثير من اللاعبين، لضمان توفير البيئة الناجحة لهم، ولتفرغهم التام العمل الجاد داخل المستطيل الأخضر؛ من أجل تحقيق نتائج مميزة في الموسم الحالي، ومن اللاعبين الذين تم التعاقد معهم عون البيشي، وساهر السريحي، وحسين حلواني، وتركي الجدعاني، ومعن الحذيفي، وعبدالرحمن الريو، ويحيى الخرمي.
(خليفة يرفض)
رفض المدرب الوطني حسن خليفة استمراره، كمساعد مدرب ضمن الطاقم الفني للتشيلي خوسيه سييرا، ولذلك لرفض الأخير التدخل في عمله بشكل نهائي. الأمر الذي جعل خليفة يرفض الاستمرار، وطلب من الإدارة أن يكون مدربا للفريق الأولمبي؛ كونه يمتلك خبرة كبرة وكافية في مجال التدريب تصل إلى 14 عاما، وكان خليفة قد قاد تحضيرات الفريق الأول لكرة القدم استعدادًا للموسم الجديد يوم الأحد ٨ شوال للعام الحالي لمدة أسبوع واحد فقط، لحين وصول الجهاز الفني التشيلي إلى جدة؛ حيث خصص خليفة الأسبوع الأول من التحضيرات، لإجراء الفحوصات الطبية للاعبين، والتهيئة البدنية.
(الإعلام ممنوع)
في إطار التنظيمات الجديدة التي اعتمدها الجهاز المشرف على الفريق، فقد تم إغلاق تدريبات الفريق أمام وسائل الإعلام والجماهير، وتحديد حصص تدريبية يتم فتحها أمام الجماهير ووسائل الإعلام، تم الإعلان عنها قبل موعدها عبر المركز الإعلامي.
(حسم 6 نقاط)
تمكن أنمار الحائلي من إنقاذ النادي من عقوبة حسم 6 نقاط، بعد الاشعار الذي وصل من قبل الفيفا، بحسم النقاط من رصيد الدوري في الموسم الجديد، في حالة عدم سداد مستحقات المدرب الأوروغواني السابق خوان فيرسيري خلال 24 ساعة، والتي تبلغ 488 ألف دولار.
(معسكر بولتن)
أقام الفريق الأول لكرة القدم معسكره الخارجي في بولتن الإنجليزية، لمدة 10 أيام اعتبارًا من 16 يوليو في الشهر الماضي، والذي شهد مشاركة العديد من اللاعبين الصاعدين بدرجتي الشباب والأولمبي، ومنهم معن الحذيفي، وحسين حلواني، وراكان النجار، وإبراهيم زاهر، وعون البيشي، وطارق عبدالله، ومحمد لطفي، وعمر عاصم ومحمد ريمان، إضافة لقائمة الفريق الأول، وقد تخلل المعسكر إقامة 3 لقاءات ودية، لم يتمكن الفريق من الفوز فيها، حيث انتهى اللقاء الأول أمام آستون فيلا الإنجليزي بخسارة الاتحاد بثلاثية مقابل هدفين، كما خسر الفريق ثاني لقاءاته الودية أمام نادي فليتوود تاون الإنجليزي بثلاثية لهدفين، وانتهى اللقاء الثالث بالتعادل السلبي دون أهداف أمام نادي ليدز يونايتد الإنجليزي.
(صدمة تبوك)
تعرض عشاق الاتحاد لصدمة قوية من المستوى، الذي ظهر به الفريق، والنتائج المخيبة للآمال في مواجهتي الإسماعيلي المصري، والاتفاق بعد خسارة الأولى بثلاثية مقابل هدفين، وفي الثانية تعرض لهزيمة ساحقة قوامها ثلاثة أهداف نظيفة ، ضمن بطولة تبوك الدولية، بعد المستوى الهزيل، الذي قدمه الحارسان فواز القرني، وعساف القرني بولوج الأهداف السهلة في مرماهما، بالإضافة للأخطاء الدفاعية الفادحة، والمتمثلة في الخماسي عدنان فلاتة، وبدر النخلي، وياسين حمزة، وعوض خريص، وعمر المزيعل بعد الظهور الباهت والأخطاء الكارثية التي شاهدناها، وكذلك عدم فاعلية خط الوسط، وغياب أكثر اللاعبين عن تقديم مستوياتهم المعروفة، وهم: جمال باجندوح، والكويتي فهد الأنصاري، وفهد المولد.
(المنع من التسجيل)
تعرض نادي الاتحاد لظروف قاسية، أثرت على الجوانب الفنية والنفسية بالنسبة لفرق كرة القدم، وفي مقدمتها الفريق الأول، وأولها المنع من التسجيل، بعد رفض قبول الاستئناف؛ حيث لم يتمكن الفريق من تسجيل اللاعبين المحليين، والأجانب في الموسم الحالي؛ جراء العقوبة الانضباطية التي تلقاها الاتحاد من الفيفا، على خلفية عدم سداد مستحقات المحترف الأسترالي ترويسي، ولن يستفيد النادي من قرار الاستفادة من اللعب بـ 6 أجانب أسوة بالأندية الأخرى المنافسة، وكذلك تعرض النادي لظروف فنية أخرى تتمثل في كثرة الإصابات بالنسبة للاعبي الفريق الأول، والمتمثلة في أحمد عسيري، وعمار الدحيم، وتركي الخضير، وعمار النجار، والمحترف التشيلي كارلوس فيلانويفا، والمحترف التونسي أحمد العكايشي، والمهاجم المحلي عبدالرحمن الغامدي؛ حيث لم يستفد الفريق من خدماتهم في فترة الإعداد الأخيرة، وإن كان عددًا منهم، قد أنهى برنامجه التأهيلي، وفي انتظار شارة الجهاز الفني للمشاركة مع الفريق في منافسات دوري جميل.
(الزواج والانفلات)
من يدقق في فترة استعداد الفريق الاتحادي للموسم الجديد، يلمس عدم تواجد الخبرة الإدارية في الموسم الحالي، بعد الانفلات الواضح؛ من خلال عد الالتزام في أداء التمارين، ومواعيدها بمنح الكثير من اللاعبين المميزين إجازة استثنائية؛ إما للاحتفال بزفافه، كما حدث مع المحترف التونسي أحمد العكايشي، واللاعب المحلي ربيع السفياني، ومنهم من حصل على إجازة نقاهة؛ مثلما حدث مع اللاعبين: المصري محمود كهربا، وفهد المولد، وجمال باجندوح، والمحترف الكويتي فهد الأنصاري، وأحمد عسيري، وعمار الدحيم؛ حيث حصلوا على إجازة استثنائية في بداية فترة الإعداد، ومنهم من حضر في منتصف معسكر بولتن، ومنهم من غادر المعسكر قبل نهايته؛ على الرغم من أن المدة الفعلية للمعسكر لم تتجاوز التسعة أيام .
(السناب والإعلام)
يبحث عدد من لاعبي الاتحاد عن زيادة عدد المتابعين لهم، في مواقع التواصل الاجتماعي ” السناب شات، وتويتر، والانستقرام” من خلال تصوير كل صغيرة، وكبيرة في حياتهم وماذا يجري داخل التدريبات، وإعلان التحديات بين اللاعبين في الفوز بالمران، أثناء إقامة المناورات، بالإضافة لإطلاق الوعود الزائفة، بالفوز في المباريات الودية، عن طريق حساب السناب شات الخاص بهم، أو سناب أحد الإعلاميين المقربين منهم، دون اعتبار، أواحترام لمشاعر الجماهير الاتحادية.