لقد كتبت وكتب غيري من الاخوة والزملاء والكتاب بعض الآراء وما يتطلبه وضع العمدة في المدن والاحتياج له وقت الحاجة لهم والزام المواطن بحضور ورقة من العمدة في مناطق الامن وخاصة التي لها التصاق بالمواطن بما يطلب منه بحاجة لهذه الورقة ومنذ سنين والحديث يدور حول ما يتعرض له المواطن من احتياجات ملحة والزامه عند كفالته حتى لابنه للتصديق من العمدة على ورقة من قبله وذلك للتعريف بهذا المواطن انه فلان الفلاني وانه معروف لديه علماً بأن كل مواطن سعودي يحمل وثيقة سعودية صادرة من الجهات الرسمية التي لا بعدها جهة في نظري للتعريف به واحضاره وقت الحاجة وليس هذا اعتراضا على العمدة وهذا المسمى القديم الا اننا ولله الحمد والمنة في عصر التقدم والازدهار بما وفرته لنا التكنولوجيا الحديثة فإذا كان لم يعرف المواطنة الا بهذه الورقة من العمدة فما هي قيمة الوثيقة التي يحملها والتي هي مصدر منشأه وولادته كمواطن سعودي فيجب اذا كان الالزام من ورقة العمدة ان يكون العمدة على مستوى المسؤولية في نظري اولا من العلم والمعرفة وان يشار اليه بالبنان ويعرف سكنه في اي حي من الاحياء في بلادنا المعمورة ولله الحمد سواء كان في مدنها وقراها بالاضافة الى مكتب يشار له بالبنان في اي حي من احياء المملكة التي نحن نعيش عليها لان الحال التي نحن عليها وعليها وضع العمدة في الوقت الحاضر لا ترضي اي مسؤول في دولتنا الرشيدة التي تحرص دائما وابداً على خدمة وراحة المواطن والمقيم في هذه البلاد اينما حل واينما كان في ربوعها كما يلزم مكتب العمد وضع التقنية الحديثة والقيام بتسجيل اي ساكن في هذه الاحياء عن طريق التقنية الحديثة التي نتعامل بها بفضل ما قدمته الدولة من دعم وخاصة مالي وغيره . لم اكتب هذه السطور انتقاداً ولكن حرصاً مني بما يتعرض له المواطن من اتعاب ومشاكل يتعرض لها كل مواطن في نظري يطلب منه حضور هذه الورقة التي بدون كيان للعمدة وتأمين ما يستحق من راتب وغيره لا تسمن ولا تغني من جوع كل ذلك أعرفه مقدماً ان حرص المسؤولين في الدولة اعلم مني بذلك الا انه تذكير بذلك وبالله التوفيق.
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]فهد العيسى[/COLOR][/ALIGN]