جدة ــ وكالات
أشار باحثون أمريكيون وبريطانيون إلى أن الإنسان عادة ما يحسد أشخاصا من محيطه، فعلى سبيل المثال، لو اشترى أحد الجيران سيارة باهظة الثمن، فسوف يرجح احتمال أن يحسد الشخص جاره لأنه قريب منه.
وأكد العلماء أن الإنسان غير قادر على التخلص من الحسد كليا، إذ ترسخ هذا الشعور لدى البشر، كما أن الإنسان غير قادر على الامتناع عن الحلويات، على الرغم من معرفته بضررها وأنها تؤدي إلى زيادة الوزن.
وقد اكتشف الباحثون في الوقت الحالي أن الأجزاء ذاتها من الدماغ مسؤولة عن الحسد والألم والجوع والرضا الجنسي.
وأجرى علماء يابانيون تجارب على القردة أظهرت أن الأجزاء الدماغية المشاركة في نظام المكافأة، التي تدفع الإنسان إلى حب الحلويات والملذات الجنسية، ترتبط بقشرة الفص الجبهي، المسؤولة عن صنع القرار والذاكرة والتعرف على الأشخاص والأصوات والإيماءات، هو ما يؤكد أن الحسد شعور اجتماعي.
ويرى العلماء أن المقارنة راسخة في طبيعة أي مجتمع، إذ تنشأ لا محالة منافسة على الغذاء وسبل العيش، لذلك يتم إدخال قواعد لتوزيعها.
وتؤثر منافسة أفراد المجتمع بشكل مباشر على الوصول إلى المنافع. ولكي يتمكن الفرد من المنافسة بفاعلية، يجب عليه المقارنة أولا، ومن هنا تأتي فكرة العدالة.
وأكثر فئة تشعر بالحسد في المجتمع هي الشباب. وتقل حدة هذه المشاعر مع تقدم العمر، حسبما استنتج علماء من الولايات المتحدة.
العلم يحدد الأشخاص الأكثر حسدا
