كتب: عمرو مهدي
كشفت دراسة قام بها باحثون من التشيك عن أهمية توفير السوائل للجسم بشكل منتظم، باعتبار أن الماء يشكل 80 بالمئة من الجسم البشري و80 بالمئة من الدم و70 بالمئة من العضلات دون دهون.
وحذرت الدراسة من أن نقص السوائل لدى المسنين يمكن أن يهدد حياتهم بشكل خطير لأن الناس في الأعمار المتقدمة يتراجع لديهم الإحساس والشعور بالعطش، كما أنهم يتعرقون بشكل أقل، وبالتالي ترتفع حرارة أجسامهم بسهولة، فضلاً عن أن عمل قلوبهم والدورة الدموية لا يتم بالشكل الفعال.
ولفتت إلى أن تدفق الدم بشكل سيئ يؤدي عند المسنين إلى مرض الزهايمر وفقدان المقدرة على التوجه والتعرف على المكان الذي يوجدون فيه، ولهذا يتوجب عليهم أن يتابعوا باهتمام مسألة تناولهم الماء وغيره من السوائل لا سيما في الأيام الحارة. حيث أظهرت الدراسة أن بدء شعور الإنسان بالعطش يعتبر إشارة سلبية يطلقها الجسم يحذر فيها من أنه بدأ يعاني من نوع خفيف من الجفاف وبالتالي إمكانية ظهور بعض المصاعب الصحية له. وأوضحت أن الإنسان يجب أن يشرب ما لا يقل عن ست كئوس من الماء يوميا أي ما يقرب من 2 لتر من الماء على مدار اليوم.
