أرشيف صحيفة البلاد

العراق يستأنف الضخ من كركوك.. الجزائر تدعو إلى كبح الإنتاج في اجتماع الرياض

عواصم- وكالات

تراجعت أسعار النفط متأثرة ببيانات صناعية صينية ويابانية ضعيفة ما أثار المخاوف من تباطؤ اقتصادي قد يخفض الطلب على النفط وأيضا بعد تقرير أظهر زيادة مخزونات الخام الأمريكية في ظل ارتفاع الإنتاج. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا بما يعادل 0.5 % إلى 62.69 دولار للبرميل بعد انخفاضه 90 سنتا في الجلسة السابقة.

ونزل خام برنت 25 سنتا أو 0.4 % إلى 66.38 دولار للبرميل. وهبط برنت 87 سنتا الثلاثاء إلى 66.63 دولار للبرميل.

وقال متعاملون إن انخفاض أسعار النفط يرجع إلى المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بعدما أعلنت الصين أن نمو إنتاج المصانع في فبراير شباط هو الأدنى منذ يوليو تموز 2016.

وفي حين تأثر نشاط الشركات بسبب عطلة أسبوع السنة القمرية في الصين فقد أشار المتعاملون أيضا إلى تشديد قواعد حماية البيئة الذي أثر على إنتاج المصانع.

وفي اليابان، ثالت أكبر اقتصاد في العالم، انخفض الإنتاج الصناعي في يناير كانون الثاني إلى أدنى مستوى منذ الزلزال المدمر الذي وقع في مارس آذار 2011 مما يلقي الضوء على ضعف الطلب وتراكم المخزونات.

الى ذلك دعت الجزائر، الدول المنتجة للخام إلى ضرورة الضغط باتجاه كبح إنتاج النفط، بهدف تحقيق استقرار دائم للأسعار في الأسواق العالمية.

وقال وزير الطاقة مصطفى قيتوني، على هامش زيارته إلى تونس “إن منتجي النفط يسعون إلى استقرار السوق، وسيلتقون في الرياض خلال شهر أبريل؛ لمناقشة الجهود الجارية لكبح الإنتاج من أجل دعم الأسعار”.

وأضاف قيتوني، في تصريحات صحفية، أن “الدول المنتجة للنفط تسعى لتحقيق الاستقرار، لكن المسألة لا تقتصر على السعر فقط، بل أيضا على تحقيق التوازن بين المنتجين والمستهلكين”.

ودعا وزير الطاقة الجزائري إلى ضرورة تحقيق الإجماع في اجتماع الرياض شهر أبريل المقبل، وقال “إننا بحاجة إلى موقف مشترك لمعرفة ما يمكننا القيام به، والجزائر تريد مزيداً من كبح إنتاج النفط لاستقرار السوق”.

والى العراق حسث قال رئيس وزراء العراق حيدر العبادي إن حكومته اتفقت مع السلطات الكردية على استئناف صادرات نفط كركوك عبر ميناء جيهان التركي قريبا.

ولم يذكر العبادي إطارا زمنيا محددا لاستئناف الصادرات.

وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي: “هناك اتفاق مع الجانب الكردي لبدء تصدير النفط”، مضيفا أن الجانبين اتفقا على “معالجة الخلافات لاحقا”.

وتوقفت مبيعات خام كركوك منذ استعادت القوات العراقية السيطرة على حقول كركوك من الأكراد في اكتوبر الماضي، في أعقاب استفتاء في 25 سبتمبر/أيلول على استقلال إقليم كردستان.