البلاد – عبد الهادي المالكي
خاطب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدورة العاشرة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي في الرياض، أمس الاثنين.
وتوجه الأمين العام بعظيم تقديره وامتنانه لما يوليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، من رعاية كريمة للحراك الرياضي وحرص مستمر على قضايا الشباب.
وقال العثيمين إن النجاح الباهر الذي حظيت به الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي تعد خير شاهد على الدور المهم والحيوي الذي يقوم به الاتحاد الرياضي في تعزيز روابط الوحدة والوئام والصداقة بين الدول الإسلامية، معربا عن شكره لجمهورية أذربيجان حكومةً وشعباً على حسن استضافتها لهذه الدورة
وأضاف الأمين العام قائلا بأن المنظمة تولي أهمية بالغة للرياضة ورفاه الشباب وصحتهم البدنية والنفسية، حيث يواجه العالم الإسلامي في الوقت الراهن تحديات خطيرة تهدد كيانه وهويته منها تصاعد وتيرة الإرهاب المنظم والتطرف العنيف وتفاقم حالات الإسلاموفوبيا.
وقال إن الرياضة تعتبر من العوامل الرئيسية لبناء مجتمعات قوية وصحية تساهم في تعزيز تفاهم المجموعات الشبابية بين دول العالم، وإيصال رسالة مفادها أن الإسلام والمسلمين يساهمون في المشتركات الإنسانية، ويرفضون التطرف والعنف.
ولفت العثيمين إلى أنه، وفي هذا الإطار، قد تم اعتماد استراتيجية المنظمة لتطوير الرياضة في الدول الأعضاء خلال الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي عقد في إسطنبول في أكتوبر من عام 2016، وأشار إلى أن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي قد اتخذ بالفعل مبادرات مهمة في إطار تنفيذ هذه الاستراتيجية وبذل جهودًا جديرة بالإشادة بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية لتعزيز الرياضة في الدول الأعضاء.
وفي سياق ذلك، قام الأمين العام بتزكية ترشيح معالي الأستاذ تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية، لرئاسة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.