أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن ارتفاع عدد حالات السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يتطلب إجراءات فورية ومنسقة لوقف انتشار المرض.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للمنظمة للعلوم والتكنولوجيا، السفير نعيم خان خلال الجلسة الأولى للسيدات الأُولَيات في الندوة الإقليمية رفيعة المستوى حول تعزيز الوعي ضد السرطان في الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو في 2 أغسطس 2018 م .
وقال العثيمين: “إن أكثر من نصف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي بلدان إما منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل. ويتطلب العبء الناجم عن السرطان موارد مالية وبشرية مخصصة وبنية تحتية تتجاوز ما هو متاح في الميزانيات الوطنية للصحة “.
وأضاف الأمين العام أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي شرعت بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مشاريع لتعزيز وإنشاء مرافق لمعالجة السرطان في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة “.
وأكد الدكتور العثيمين أن الندوة الإقليمية رفيعة المستوى حول تعزيز الوعي بمرض السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تشكل نموذجا بارزا في الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية لمعالجة مشكلة السرطان.