باريس – وكالات
كشف مؤتمر باريس خبايا “قطر والإخوان ورعاية الإرهاب” والصفقات المشبوهة التي عقدتها الدوحة لتقويض المنطقة العربية وإلحاق الضرر والتخريب في العالم، حيث شارك في المؤتمر عدد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات الأكاديمية والسياسية الفرنسية وكتاب ومثقفون.
وقال ميشيل بارزان، مؤلف كتاب “حقيقة الإخوان”، خلال المؤتمر: إن قطر تستلهم مبادئها المتطرفة من تلك الجماعة الإرهابية.
وأضاف أن هذه الجماعات الارهابية لديها اقتصاد يسمح لهم بضمان الأمن المالي والتمويل، عن طريق التمويل الذاتي كما لها أيضاً مصادر أخرى للتمويل، بتقديم الدعم المشبوه، لا سيما عن طريق المنظمات العملاقة لإمارة الغاز (قطر) التي تستلهم مبادئها المتطرفة في إطار جماعة الإخوان الإرهابية.
من جانبه، أكد رئيس مكتب فتح في فرنسا والقيادي بالحركة عادل الغول، في تصريحات اخبارية أن الإرهاب في منبعه يتحرك بالأساس من الدعم المالي الذي تقدمه قطر لجميع الجماعات في العالم، مشيراً إلى أن أوروبا تعاني من الإرهاب لعدم اتخاذ إجراءات ضد الدوحة في دعم الجماعات المتطرفة.
وتابع: “إسرائيل ترى في قطر ورقتها الرابحة لإفشال جهود المصالحة الفلسطينية، محذراً من أن الإرهاب في منبعه يتحرك بالأساس من الدعم المالي الذي تقدمه قطر لجميع الجماعات في العالم، على رأسها جماعة “الإخوان” فيما أكد الكاتب والاعلامي إيمانويل رازافي، مؤلف كتاب”قطر والحقائق المحظورة” أن الأجيال القطرية الجديدة ضائعة بين حداثة أوروبا والتشدد الديني، “وذلك ما رصدته بعد أن عشت عدة سنوات في الدوحة، ورصدت هشاشة المجتمع القطري وضياع الأجيال القطرية الجديدة المتخبطة”.
على صعيد آخر شككت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تعهدات قطر لمنظمة العمل الدولية بفرض حد أدنى لأجور العمال، ووقف الانتهاكات التي يواجهها آلاف الأجانب الذين يعملون في قطاعات مختلفة منها مشروعات تتصل بكأس العالم لكرة القدم 2022. وطالبت في بيان لها الجمعة ، السلطات القطرية بـتحديد إجراءاتها بوضوح وتطبيق الإصلاحات دون مرواغة وتأخير.