صرح الدكتور عماد الدين رشيد، رئيس المكتب السياسي للتيار الوطني السوري وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني، أن النظام السوري مازال يراوغ المجتمع الدولي بالإضافة إلى افتقاده المصداقية أمام شعبه.
وأكد رشيد في حواره مع برنامج «العالم بعيون سعودية» على قناة «الإخبارية» أن حل الأزمة السورية أصبح بين أيدي المجتمع الدولي, وأشار إلى أن الشعب السوري سيواجه أزمة ومحنة قوية خلال السبعة أيام القادمة، وأبدى رشيد تخوفه من أن يعمل النظام السوري على تصفية الثورة السورية في هذه الأيام القليلة المقبلة حتى يظهر للمجتمع الدولي أنه لا توجد ثورة في سوريا, مضيفا أنه يجب تحديد مهام وعمل ووظيفة وفد الأمم المتحدة وألا يقتصر دوها على مجرد رصد الأحداث الواقعة فقط حتى لا يكون مثل وفد الجامعة العربية.
وطالب رشيد بأن يكون دور الوفد فعّالاً يمارسه من خلال التحقيق في الأحداث, وأشاد رشيد بما جاء في مؤتمر أصدقاء سوريا في إسطنبول ووصف المؤتمر بأنه موفق للغاية، ممتدحاً مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان حيث وصفها بأنها أكثر وضوحاً وتحديداً من مبادرة الجامعة العربية, حيث جاءت المبادرة الأممية بإطار زمني وبتوافق دولي عليها, ويرى رشيد أن ذلك يمثّل نوعاً من الضغط على النظام السوري لكي يُشعره بأن هناك تناولاً جدياً للأزمة السورية.