كتبت: مروة عبد العزيز
حول تداعيات تفجيرات الضاحية الجنوبية ببيروت، أشار مصطفى الطوسة، صحفى بإذاعة مونت كارلو الدولية، إلى أن هناك بعض التحليلات التى توقعت أن الانفجار الذى حدث فى الضاحية الجنوبية ببيروت فى تلك المنطقة الخاصة بحزب الله هو نوع من رد الفعل من قبل المعارضة السورية التى تتضرر من تدخل حزب الله فيها.
وأضاف خلال حواره مع برنامج أسبوع في العالم المذاع على قناة فرنسا 24 أن هناك بعض التحليلات التى توقعت ان يكون رجال بعض الجماعات التكفيرية والإرهابية هم من يقفون خلف تلك الأعمال الارهابية التى ضربت لبنان فى الضاحية الجنوبية مرتين على التوالى فى اقل من شهر.
وذكر أن كافة الاحتمالات لا يمكن أن تتوقع وقوف اسرائيل بقوة خلف تلك التفجيرات التى ضربت تلك المنطقة الحيوية؛ لأن إاسرائيل هى اكثر المستفيدين من تلك الأعمال الارهابية الحالية.
وأشار عادل ريام، باحث فى العلوم السياسية، إلى أن الاشكال الحقيقى فى لبنان هو تصدير الحروب التى توجد فى بلدان معينة، ومن ثم نقل القتال على حدود تلك الدول، الأمر الذى يعطى فرصة لنقل البعض من العراق إلى مصر و غيرها من الدول المجاورة.
وأفاد أن تصريحات حسن نصرالله تؤكد أن من يقف خلف تلك الأعمال الإرهابية فى الضاحية الجنوبية هو أحد أفراد العصابات التكفيرية فى سوريا والتى تقاتل هناك بجانب الجيش الحر السورى، مضيفاً أن نصر الله اكد انه جاهز للقتال بنفسه فى سوريا ردا على تلك الأعمال العنيفة التى تتسبب فى قتل الألاف من الأبرياء.
ومن جانبه، أوضح فيصل جلول، محلل سياسي، أنه قد يكون هناك تنافس داخل حزب الله من الممكن أن يسفر عن تفجيرات من هذا النوع، إلا أن هذه الفرضية لا يمكن التصديق بها حيث لا توجد حتى شائعة على أن هناك انقسام بين قيادات حزب الله، مؤكدا على أنه بات واضحا اليوم انه لم يعد احد يحترم سيادة سوريا، حيث يوجد العديد من الدول التى تعبث بأمن سوريا.